عادل السنهورى

لا نامت أعين الإرهابيين الجبناء

السبت، 25 يناير 2014 09:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهجوم الإرهابى على مديرية أمن القاهرة ومحطة البحوث فى الدقى وقبله الهجوم على الكمين الأمنى بمدينة الواسطى بمحافظة بنى سويف وسقوط عدد من الضحايا وعشرات المصابين لن يفلح فى تخويف وإرهاب المصريين وإفساد احتفالهم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ولن تنجح جماعة إرهابية مهما بلغت درجة عنفها وإرهابها من هزيمة دولة وشعب بل سيزيد إصرار الجميع لمواجهة الإرهاب الجبان مثلما واجهه من قبل.

الشعب المصرى بتماسكه ووحدته ومساندته ودعمه لقيادته الجديدة هو وحده القادر على قهر وهزيمة الإرهاب الأسود الذى تمارسه جماعة الإخوان وأنصارها ومن يقف وراءها فى الداخل والخارج مثلما أسقط بخروجه المذهل والمدهش فى 30 يونيو كل مشاريع ومخخطات الوهم والشر الإخوانى والأميركى والتركى والقطرى والإسرائيلى فى مصر وفى باقى دول المنطقة العربية، الآلاف التى احتشدت عقب الحادث الخسيس أمام مديرية أمن القاهرة رافعة أعلام مصر أعلنت التحدى والتصميم على قلع جذور الإرهاب من الأرض المصرية الطيبة، وفى ظنى فإن الاحتفال بالثورة سوف يتحول إلى مليونية ضد الإرهاب الإخوانى ويعيد لحمة المصريين من جديد فى الميدان ويزيل أية خلافات سياسية، فالجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وليس لديها بدائل أخرى سوى إرهاب وقتل وترويع الشعب المصرى ومعاقبته على ثورته فى 30 يونيو لتصحيح مسار 25 يناير بعد أن سرقها الإرهابيون لمدة عامين كاملين وحاولوا خداع الناس بشعارت الثورة التى لم يشاركوا فيها وأعلنوا رفضهم لها وارتكبوا كل أشكال القتل لإحداث الوقيعة بين الشعب وجيشه وشرطته. وتفجير مديرية أمن القاهرة والمنصورة والهجوم على كمائن وأقسام الشرطة يثبت حقيقة أن هؤلاء الإرهابيين هم الذين خططوا لاقتحام السجون ومهاجمة وحرق الأقسام وقتل الثوار فى محمد محمود وماسبيرو تمهيدا لتنفيذ مخطط الاستيلاء على ثورة الشعب فى 25 يناير والقفز على حكم مصر.

الهدف من وراء هذه الأعمال الإرهابية هو تركيع الدولة الجديدة وإرباكها وعرقلة استكمال خارطة المستقبل وبناء مؤسسات الدولة بعد إنجاز الدستور والدخول فى مواجهة مسلحة مع الجيش والشرطة بدعم قذر ومشبوه من دول إقليمية وخارجية، سوف تفشل وتسقط كل المخططات وسوف يواجه المصريون بوحدتهم وإرادتهم وهم يحتفلون بثورتهم الإرهاب الأسود، فلا نامت أعين الإرهابيين الجبناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة