محمد فودة

محمد فودة يكتب.. المعركة قصيرة يا إخوان.. وسوف تنتصر مصر

الإثنين، 27 يناير 2014 03:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما لا تكون انفجارات يوم 24 يناير 2014 وقبيل ساعات من احتفالات المصريين بعيد ثورة 25 يناير - ربما لا تكون الأخيرة، ولكنها بالتأكيد إرهاصات تحمل أكثر من معنى- أهمها أن الجماعات الإرهابية الذين يطلقون على أنفسهم اسم الإخوان المسلمين - قد حانت أوقات نهاياتهم.. حانت ساعاتهم ساعة إسدال الستار على تنظيم مأجور بداياته كانت خائبة حيث أنشئ فى حماية الإنجليز، واليوم يتولاه الأمريكان.. لم يعد لدى هذه الجماعة مصداقية عند جموع الشعب، ولم يعد لديهم أى حب ولا قابلية ولا رصيد من المعايشة والمصالحة، وكل هذا ينبئ بأن النهايات بالنسبة لهم ستكون قريبة جداً.. أو هى قد أوشكت على الرحيل سريعا أو ما يمكن أن نسميه انتحارا، جاء نتيجة غبائهم وحقدهم وجهلهم بمصر وبشعبها وبتاريخها.. المعركة أوشكت أيضا على الانتهاء، بدليل أنهم يلجأون إلى أسلحة فاسدة لم يعد لوجودها شأن وسط هذا العالم المتحضر.. أساليب لا تعنى سوى أنهم يتخبطون ويترنحون وما هى إلا حلاوة روح.. المعركة قصيرة بكل المقاييس.. ولا خوف على مصر، لأنهم يلعبون ضد إرادة الشعب ثم إنهم ينساقون وراء مخططات أمريكية إسرائيلية قذرة.. وهذا لا يزعجنى لأن هؤلاء جميعا يسقطون باستمرار تحت شخصية الشعب المصرى وكيانه وصموده وعناده وانحيازه للحق وللدين الصحيح الوسطى.. الأمر يدعو للطمأنينة وليس معنى الطمأنينة أن نرتمى إلى اللامسؤولية.. بل علينا أن نكون أكثر مسؤولية وأصالة وبسالة.. لأن الموقف المصرى ليس محل مواجهة ضد الإرهاب الإخوانى فقط.. هو موقف عمل وعلم وكفاح لمواصلة الطريق نحو غد أفضل لتحقيق أعلى حالات اقتصاد مرتفع وسياحة مؤمنة سالمة، تضم كل سياح العالم بلا خوف أو فزع أو تراجع أو استثمارات عالمية وتعاون دولى على أعلى مستوى.. التفجيرات التى حدثت قبل الاحتفال بالثورة والذكرى الثالثة للخامس والعشرين من يناير، وفى نفس يوم الاحتفال هى مستوى حرب عصابات دنيئة يحاولون عبثا أن يحولوا المجتمع المصرى إلى شكل المجتمع السورى الذى يعيش حربا أهلية قذرة يحاول فيها المتأسلمون والذين يتاجرون بالدين النيل من وحدة سوريا ولكن لن ينالوا أيضا، وسوف ينتصر الشعب السورى. الموقعة التى انتصر فيه الغرب وأمريكا فى العراق فقط. ولعل هذا الدرس هو الذى أشعل الوعى عند الجماهير. لتكون هذه الكارثة العراقية هى الأخيرة بين أشقائها العرب.. لقد وعى الشعب المصرى كل هذه التجارب.. ومن كل المؤامرات.. وهذا يبشر بخير كبير أن جماهير الشعب لن تسمح بأى حال من الأحوال أن تندرج تحت الخدعة الإخوانية. أو الخديعة الإرهابية.. ولعل خروج المواطنين بالملايين فى الاحتفالات بأعياد ثورة 25 يناير. يؤكد أن الشعب لن تخدعه الجماعة وسيواصل مكافحة الإرهاب وسيواصل المسيرة ليستكمل حرب التحرير ضد المؤامرات الخارجية والداخلية. ولعل من طرائف الأمور أن نجد إحدى زوجات القيادات الإخوانية تخرج علينا قبل الاحتفالات بيوم واحد وتعلن أنها تهدد القيادة المصرية وتمهلهم عشرين ساعة. إذا لم يعيدوا الإخوان المسلمين إلى الحكم.. ستحول الشوارع إلى دماء وإلى مجازر.. ولا أعلم بأى سلطة تتحدث وبأى كيان تتطاول على الشعب؟!.. إنها حالة لا مثيل لها.. وكل هذه المخاوف لن تزيد المصريين إلا قوة وإصرارا على المواصلة وإلى المزيد من العمل والجهد والنصر لنا بإذن الله..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

زفتاوى

لك الحق

عملت اللى عليك وكفايه عليك كده فووووووووووووووووق

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف خيرى

مهما عملوا مصر هى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

تهانى خالد

حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق السيد

عندك حق يا فووووده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

السيسي رئيسين

الله عليك ياسيسي انت ياسيسي رئيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

السيسي رئيسين

الله عليك ياسيسي انت ياسيسي رئيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال عبد القادر

مبروك علينا ترقية المشير السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر محمود

مقالك رائع يا محمد فوده

عدد الردود 0

بواسطة:

ابتسام نادر

مبروك سياده الفريق

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير حامد

فجروا فجروا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة