إبراهيم داود

طاهر أبوزيد

الإثنين، 27 يناير 2014 10:07 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الذين يعرفون طاهر أبوزيد جيدا، وليس بينهم السيد رئيس الوزراء، يعرفون أنه تراجع عن استقالته أو أجلها لأسباب نبيلة، لأن الذين سيهللون لها ليس حسن حمدى و«رجالته»، ولكن الذين يتربصون بالدولة المصرية فى الداخل والخارج. تاريخه يؤكد أنه شخص مستقيم، تعرض للظلم لاعبا، وحوصر من قبل الذين استهانوا بقيمة الأهلى، واختزلوا النادى العريق فى مجموعة أسماء تلعب لحسابها وليس لحساب القيم التى أعلت من شأن النادى طوال تاريخه، هو شخص طموح ويسدد من مسافات بعيدة، سعى لتغيير أفيش الرياضة الذى يبرك عليه حتى الآن رموز نظام نحتفل هذه الأيام بذكرى التخلص منه، طاهر أطاح بمجلس إدارة الزمالك ولم يتدخل الببلاوى، ولكن كيف يجرؤ وزير فى حكومته على الاقتراب من الأهلى؟، الذى قدم له طاهر خدمات جليلة كلاعب موهوب، وكنموذج للرياضى المستقل الشريف فى العمل العام، قبل شغل منصب وزير الدولة لشؤون الرياضة بعد 30 يونيو انحيازا للدولة، ولكى تعبر مصر هذه المرحلة على خير، ولكى يترك أثرا جيدا لمن بعده، ويحسب له أنه بدأ فى محاربة الفساد، ولكن رئيس الوزراء ألغى قرار وزيره خوفا من حسن حمدى ومجلسه، لا خوفا على هيبة الدولة.

هو يعتقد أن جمهور الأهلى سيخرج بالملايين مطالبا بعودة وزير الدفاع الأسبق، ولا يعرف أن هذا الجمهور ليس تنظيما سياسيا، ومعظمه شارك فى الإطاحة بنظام بنظامين فى ثلاث سنوات، بعد قرار استمرار هذا النظام فى الأهلى بيومين، صدر الحكم على الوزير النقى بالحبس سنة والغرامة والعزل، فى قضية لا علاقة لها بالفساد المالى، ولكن لأنه «شوف إزاى» لم ينفذ حكما قضائيا فى عهد وزير سابق.. صديقى الرائع طاهر أبوزيد قلبى معك.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة