وكالة بلومبرج: الملياردير المصرى ساويرس مهتم بـ"تليكوم" إيطاليا

الإثنين، 27 يناير 2014 10:17 ص
وكالة بلومبرج: الملياردير المصرى ساويرس مهتم بـ"تليكوم" إيطاليا رجل الأعمال نجيب ساويرس
روما (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس لوكالة بلومبرج نيوز إنه مستعد للاستثمار فى تليكوم ايطاليا إذا انسحبت تليفونيكا أكبر مساهم فى المجموعة، لكنه أكد أنه لا يجرى محادثات مباشرة مع أى من الشركتين.

ونقلت بلومبرج عن ساويرس قوله خلال مقابلة نشرت أمس الأحد "مازلت مهتما بتليكوم ايطاليا لكن فقط بشرطين: خروج تليفونيكا وعدم بيع تليكوم إيطاليا وحدة البرازيل".

وأضاف "أعتقد أنه ليس فى صالح تليكوم ايطاليا أن تتخلى عن حصتها فى تى. آى. ام البرازيل".

وتابع "أراه أمرا غير منطقى لأنه سيحولها إلى مجرد شركة إقليمية تركز على إيطاليا فقط. إذا قرروا بيع تى. آى. ام البرازيل سأكون مهتما بتقديم عرض".

ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من ممثلى ساويرس.

وقال التقرير، إن ساويرس الذى يدير أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا شدد على أنه لا يفكر فى تقديم عرض غير مرغوب فيه لشراء تى. آى. ام، وأنه لم يعقد محادثات مع تليكوم إيطاليا أو تليفونيكا.

وفى مقابلة سابقة مع صحيفة برازيلية قال ساويرس إنه على استعداد لتقديم عرض لشراء تى. آى. ام بارتيسيباكوس فى حالة بيعها، لكنه حريص على تجنب انفصال الوحدة عن تليكوم ايطاليا.

وفشل ساويرس فى شراء حصة قيمتها ثلاثة مليارات يورو (4.11 مليار دولار) فى تليكوم ايطاليا عام 2012، ويجدد منذ ذلك الحين اهتمامه بالشركة، رغم أنه عبر العام الماضى عن قلقه من وضع تليفونيكا.

وتملك تليفونيكا 15% من تليكوم ايطاليا عبر شركة تليكو للاستثمار وحصلت أواخر العام الماضى على خيار للاستحواذ تدريجيا على حصص شركائها فى تليكو التى تضم مجموعة من المؤسسات المالية الإيطالية.

وتسببت الحصة فى تعقيدات للمجموعة الإسبانية فى البرازيل، حيث تملك بالفعل فيفو أكبر شركة لاتصالات المحمول فى البرازيل وأحد منافسى تى. آى. ام.
لمزيد من أخبار البورصة..

"البنك الإسلامى للتنمية"يؤكد الاستمرار فى دعم مشروع كهربائى بموريتانيا

الرئيس الموريتانى يدعو الممولين العرب للاستثمار فى بلاده

بنك بيروت يتعهد بتقديم تسهيلات للبنوك السودانية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة