المصريون زرعوا الأمل فى أرض السيسى، ليجنوا ثمار الاستقرار والأمن والأمان، والخير، وكأنه الإله «حابى» إله النيل، وشريان الحياة الذى يجلب الماء ليشرب منه البشر والشجر، والطمى ليزيد خصوبة الأرض، وهى الأمانى المرعبة التى تفوق قدرات البشر العادية، وتحتاج إلى إنسان يمتلك عصا موسى، فى زمن اندثرت وانقرضت فيه المعجزات، وأن البطولة ليس فى تحقيق النجاح، ولكن البطولة فى أن تقبل التحديات دون أن تخشى الفشل وتفقد جماهيريتك وشعبيتك.
وبين لحظة وأخرى خلال الساعات القليلة القادمة سيحسم السيسى موقفه بشكل نهائى، وإذا قرر الترشح، فإن التوقعات تؤكد أن هناك 3 شخصيات بارزة ستلعب دورا مهما فى فريقه الرئاسى، وهم المستشار عدلى منصور رئيس مصر المؤقت، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، وحمدين صباحى مرشح الرئاسة السابق، فى حالة عدم ترشحه لخوض الانتخابات.
الثلاثة سيحملون ملفات مهمة، المستشار عدلى منصور سيكون مهندس القوانين والتشريعات، وسيقود فريقا قانونيا قويا يكون بمثابة مفجر ثورة القوانين والتشريعات التى ستنقل مصر إلى آفاق رحبة، وتنقية القوانين التى عفا عليها الزمن.
أما عمرو موسى، فسيحمل ملف السياسة الخارجية، كونه الدبلوماسى المحنك، والوجه المعروف دوليا.
الشخصية الثالثة، حمدين صباحى، نظرا لارتباطه بثورتى 25 يناير و30 يونيو، واقترابه من الحركات الثورية، فإنه سيحمل ملف التواصل بين مؤسسة الرئاسة وكل التيارات، والحركات الثورية، وسيمد جسور التواصل من أجل مصالحة حقيقية، ومشروع قومى يكون فى القلب منه الشباب.
هذا المثلث سيكون العمود الفقرى للفريق الداعم للرئيس السيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة