أدان محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان تصريحات سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة السابقة آن باترسون برفضها لترشح المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونائب رئيس مجلس الوزراء، وذلك فى تصريحات صحفية أمس.
واعتبر عبد النعيم، أن تصريحات باترسون تدخلا فى الشأن الداخلى بطريقة غير لائقة وغير مقبولة وانتهاكا لخصوصيات الدولة المصرية، وانتهاكا للحريات الشخصية بترشح أى مواطن لرئاسة الجمهورية.
وأضاف رئيس المنظمة فى تصريحات صحفية، أن الملايين ممن نزلوا يطالبون ترشح الفريق السيسى لابد أن تحترم آراءهم ويستمع لمطالبهم حتى وإن رفضت ذلك كل حكومات العالم، موضحًا أن الشعب المصرى وحده هو صاحب القرار وهو من يحدد مصيره، وذلك بنص المادة الثانية من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى حق تقرير مصائر الشعوب لأنفسها.
وأردف نعيم قائلاً "إننا نطالب الفريق السيسى بالاستماع إلى مطالب الشعب بالترشح والدخول فى قائمة المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية، لأن تلك الخطوة هى استكمال لخارطة الطريق التى وضعتها ثورة الثلاثين من يونيو، والتى ستنقذ البلاد من الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى وتنهى حاله التراشق والتجاذب بين التيارات المختلفة.
ودعا نعيم القوى السياسية لقصر المرشحين على عدد محدود لتسهيل عمليه الاختيار للشعب المصرى والمضى قدما فى الانتهاء من خارطة الطريق ، حتى يتبقى الخطوة الأخيرة وهى الانتخابات النيابية لتكتمل مؤسسات الدولة المنتخبة ونستطيع استكمال حلم بناء مصر مجدداً والإطاحة بالفساد والإرهاب المستشرى فى جسد الأمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة