د. عبد الله المغازى

نحتاج لتطوير المنظومة الأمنية

الخميس، 30 يناير 2014 08:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القارئ الجيد للأحداث يكتشف أن مصر تحتاج إلى تطوير كبير فى التكنولوجيا المصاحبة للمنظومة الأمنية من كاميرات تلتزم بها كل العقارات فى الشوارع الرئيسية وعلى حساب ملاك العقارات وذلك بإصدار تشريع ملزم لها وربط هذه الكاميرات بالمنظومة الأمنيه, وكذلك أجهزة أستشعار عن بعد للكشف عن المتفجرات وهى موجودة بالفعل فى الدول المتقدمة وتستطيع مصر عن طريق وزارة الخارجيه أن تطلب من اللجنة الدائمة للإرهاب فى الأمم المتحدة دعما لوجيستيا لأننا أصبحنا نحارب الأرهاب بالوكالة عن العالم كله ويمكنها طلب ذلك من الأتحاد الأوربى, أما الولايات المتحدة الأمريكيه فلا يطلب منها سوى الكف عن دعم الإرهابيين.


فالأمر يحتاج لنشاط كبير من وزارة الخارجية لتسويق جيد لحربنا على الإرهاب وكذلك لإجهاض محاولات لى عنق الحقائق من قبل جماعة الإخوان وحلفائهم أمام الخارج لتشويه سمعة مصر, ولكن الأمر يحتاج وبلا زعل لتغيير وزير الخارجية وتغير معظم السفراء فى الخارج خصوصاً فى أوروبا وامريكا الشماليه, أما وزارة الداخلية فعليهاعقد برتوكول بينها وبين الشرطة الروسية والصينية للأطلاع على أحدث التكنولوجيا فى الأمن وتدريب كوادرها فى روسيا والصين على كيفية مكافحة الأرهارب.

ومصر فى حالة حرب لكن هناك رئيس الحكومة وبعض وزراء فى الحكومة لهم علاقة أكثر من طيبة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوربى تستغل هذه العلاقه فى كبح وتلجيم الدولة المصرية لعدم خوض حرب حقيقية على الأرهاب, ولاشك أن المؤسسات الأمنية سواء الجيش أو الشرطة تحتاج لدعم لوجيستى عالى المستوى وهذا يحتاج لبند إستثنائى فى ميزانية الدولة لشراء تكنولوجيا كاميرات وغيرها للقضاء سريعاً على الأرهاب.

وبالنسبه للشرطة لا شك أننا لمسنا التغيير الكبير فى عمل الشرطة المصرية خصوصاً بعد ثورة 30 يونيو وأصبحت بالفعل ملك للشعب المصرى وقدمت الشرطه الكثير من الشهداء والمصابين على أيدى الجماعة الإرهابية وحلفائها, فلكل شهدائنا كل التحية والاحترام والتقدير وأتمنى من الله أن يصبر أسرهم وأبناءهم على فراقهم ونتمى منا جميعا أن نحاول ألا نشعرهم باليتم والوحدة, ويجب زيادة معاشات الشهداء بصورة تليق بهم وبأسرهم وحتى يعملوا وهم مطمئنون على أسرهم من بعدهم.


وأؤكد أننا يجب أن ننظر لهذا الشعب العظيم بعين الاحترام والتقدير ونستغل إمكانيته جيدا لتحقيق آماله وطموحاته ونؤكد أنه لايمكن السماح لأى أحد أن يتحدى الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها.

ومصر الآن يا سادة تحتاج لكل أبنائها فلا يمكن أن ندعها تركع لهذا الإرهاب الغاشم, فمصر تحتاج للرجال وقرارات الرجال ولا وقت للميوعة السياسية ويارب احفظ مصر.. والله الموفق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة