دندراوى الهوارى

زياد العليمى.. بركان كراهية الجيش!!

الجمعة، 31 يناير 2014 12:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الذى يكره جيش مصر؟ بالطبع الإجابة: الأعداء، خاصة إسرائيل،.. هذه الإجابة كانت معتادة قبل ثورة سوكا «25 يناير سابقا».

لكن بعد ظهور سوكا وإخوانه، وجدنا مصريين «اسما» يحملون من الكراهية لجيش بلادهم، ما يفوق ما تحمله البراكين من «حمم» النار، ومنهم محمد عادل وأحمد ماهر والمرشح الرئاسى السابق خالد على، وجميع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وأخيرا «الكابتن» زياد العليمى.

الحقيقة المؤكدة أن زياد العليمى أحد نحانيح الثورة، يأتى ضمن العدد المعروف بكراهيتهم للقوات المسلحة المصرية، وهؤلاء لا يتجاوز عددهم 50 فردا من نحانيح ثورة سوكا يتقدهم هو، وأصدقاؤه، الطفل الثورى اللاإرادى أحمد ماهر، ويالهوووووى يا كبير مصطفى النجار، والإخوانى الهوى والتنظيم محمد عادل، وأسماء محفوظ، وهؤلاء تجمعهم رؤية واحدة، هدفها إسقاط الدولة وليس النظام، ولا يتسنى إسقاط الدولة إلا بإسقاط الجيش.

زياد العليمى، يتحدث وكأنه يمتلك توكيلا رسميا عن الشعب المصرى، ويملك حيثيات صانع القرار، فيأمر بأن المشير عبدالفتاح السيسى لا يخوض انتخابات الرئاسة، ويطلب من الجيش أن يذهب لثكناته، ويجلس على الحدود، ولا يصدر صوتا حتى من باب الامتعاض، وعلى الشرطة أن «تلم نفسها» وتنظم المرور فقط، وعلى الغالبية الكاسحة من البسطاء والفلاحين والعاملين والغلابة، ألا يتحدثون فى شأن بلادهم لأنهم لا يفهمون وفلول ولاحسى البيادة.

و«سى زياد أفندى» وباقى شلته النحانيح، هم الذين يأمرون، والشعب يلبى، وينهى والشعب يرضخ، دون أى أمارة أظهرها هذا «الزيادى» وشلته طوال 3 سنوات؟!، لا فكرة تنهض بالبلاد، وتُيسر على العباد، ولا مبادرة تعيد الحياة للاقتصاد، ولا حتى دعوة لمظاهرة «ألفية وليس مليونية» لتحسين التعليم أو الصحة أو إيجاد فرص عمل، أو حل أزمة المرور، كل إبداعات «سى زياد أفندى» وباقى فرقة النحانيح، هى كيفية تنظيم المظاهرات التخريبية، والتخطيط لإسقاط مؤسسات الدولة، وشحن بطاريات الكراهية، ضد الجيش والقضاء والشرطة والإعلام والمثقفين.

وأسأل «سى زياد أفندى» وباقى شلة النحانيح، لو سقطت الدولة، حضراتكم «هتنفعوا» 94 مليون مصرى بإيه؟ وماذا يفعلوا بعدما كانوا يعيشون فى دولة ذات تاريخ، فاستيقظوا على دولة يسيطر عليها الإرهاب وقانون الغاب؟!.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة