القوى السياسية تحيى ذكرى سليمان خاطر شهيد عشق الوطن.. "المحاربين القدماء": رفض أن يمس الصهاينة كرامة مصر فمات دونها.. حزب الكرامة: الإخوان حاولوا الاتجار بدمه وادعوا كذبا انتماءه للتنظيم الإرهابى

الثلاثاء، 07 يناير 2014 01:55 ص
القوى السياسية تحيى ذكرى سليمان خاطر شهيد عشق الوطن.. "المحاربين القدماء": رفض أن يمس الصهاينة كرامة مصر فمات دونها.. حزب الكرامة: الإخوان حاولوا الاتجار بدمه وادعوا كذبا انتماءه للتنظيم الإرهابى الشهيد سليمان خاطر
الشرقية –حمد ى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سليمان محمد عبد الحميد خاطر أحد أبناء هذا الوطن البسطاء وأحد عناصر قوات الأمن المركزى، لا تختلف ملامحه عنك أو عنى أو عن هؤلاء الجنود الذين يستشهدون كل يوم برصاص الغدر، كان يؤدى واجبه على الحدود مع إسرائيل عندما أصاب وقتل سبعة إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، وأهانوا العلم المصرى فى الخامس من أكتوبر عام 1985.



فى طفولته شهد سليمان آثار قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة فى 8 أبريل سنة 1970. قامت حينها القوات الجوية الإسرائيلية باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، لنسف المدرسة، مخلفين 30 قتيلا من الأطفال، فى حينها كان سليمان خاطر يبلغ التاسعة من عمره. جرى بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مذهولا مما رأى.



كبر سليمان وكانت ذكرى ما رأى تكبر معه، لم ينس أبدا ما فعلته طائرات العدو بأطفال أبرياء لم يرتكبوا أى جريمة، والتحق بقوات الأمن المركزى ليقف على حدود بلاده يحميها ممن اغتالوا البراءة أمام عينيه، أقسم على حماية بلاده وحدودها وعندما فعل اتهمته صحف النظام بالجنون قبل أن تغتاله يدا لا تقل خسة عن يد العدو فى إحدى المستشفيات فى مثل هذا اليوم من عام 1985.



ورغم ما روجت له صحف النظام وقتها، لم تنس قريته "أكياد" بمحافظة الشرقية، ما فعله ابنها الشهيد وأحيت أمس، ذكرى استشهاده، بحضور الدكتور مجدى زعبل أمين عام حزب الكرامة، والمهندس عارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس، والمهندس حمدى زكى رجل الأعمال، والعقيد مجدى طلب رئيس مجلس إدارة رابطة المحاربين القدماء بالمدينة.

فمن جانبه قال اللواء على الدين النجار ابن القرية، إن سليمان خاطر رفض أن يمس اليهود كرامة مصر وأطلق رصاص الشرف والكرامة على أعداء الله والوطن.



وأضاف هلال أن مصر تحتاج لجهود أبنائها المخلصين، لافتا أن الحرب على مصر الآن أصبحت داخلية وخارجية.

قال الدكتور مجدى زعبل رئيس حزب الكرامة، إن الشهيد سليمان خاطر كان يرصد قتل وسفك إسرائيل دماء إخواننا الفلسطينيين، وقرر داخل نفسه أن ينتقم من كل من ينتمى للكيان الصهيونى.

وأضاف زعبل "شكلنا وقتها جبهة للدفاع عن سليمان خاطر، لتؤكد للجميع أن مصر بها أبطال سيقاتلون لأخر لحظة فى أعمارهم ولأول مرة فى تاريخ مصر الحديث، يتم تشكيل لجنة، ومن أعضائها خالد محيى الدين عضو مجلس قيادة الثورة، وإبراهيم شكرى القيادى بحزب التجمع، وقمنا بعمل استمارة نطلب فيها أن يحاكم الشهيد أمام محكمة مدنية، بعيدا عن المحاكم العسكرية ووقع مليون مواطن على هذا".

وأضاف:"وطلبت من شقيقه عبد المنعم أن يبلغ سليمان ألا يخرج من زنزانته حتى لا يقتل ويتهم أنه يهرب بعد تسرب أخبار أن سليمان سيتم إخراجه خارج مصر، وبالفعل رفض الشهيد الخروج من الزنزانة حتى قتلوه فى المستشفى".

وقال:"سيبقى اسم سليمان خاطر ومن على شاكلته سطور مضيئة لكل من يريد استكمال مسيرة الكرامة".

وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت أن تدخل اسم الشهيد ضمن تنظيمهم الإرهابى ورفض أهل الشهيد ذلك.


قارن يوسف عبده أمين الحزب الناصرى بالشرقية الحزب الناصرى بالشرقية بين الشهيد البطل سليمان خاطر شهيد الوطن العربى، والذى أطلق رصاص بندقيته فى صدر العدو الحقيقى للدين والوطن، وبين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والتى توجه رصاص بنادقهم لصدور إخواننا المصرين الشرفاء.

وأضاف أن سليمان خاطر لم يمت لكنه حى فى قلوب ونفوس المصريين، وقال أن الإخوان الإرهابيين هم الجبناء الذين اقتادوا مصر.

فى نفس السياق قرر مجلس أمناء القوى الثورية والوطنية بالشرقية، إطلاق اسم الشهيد سليمان خاطر على مدرسة أكياد الثانوية.
لمزيد من أخبار تحقيقات

التنظيم الدولى للإخوان يبدأ مخطط إفشال عملية الاستفتاء على الدستور بالخارج.. اعتصام قنصلية باريس اليوم أولى الخطوات.. ومصادر تؤكد: أعمال عنف متوقعة.. والسفارات المصرية مؤمنة تمامًا

تيار الاستقلال ينظم مؤتمر محافظة القاهرة لدعم الدستور بالجمالية.. والأهالى يطالبون السيسى بالترشح للرئاسة.. منسق التيار: "نعم للدستور" سنكتبها بدمائنا.. وممثل الكنيسة: الاستفتاء سيكون عيدًا للمصريين

أزمات وصراعات داخل "الحركة الوطنية" تنتظر أحمد شفيق.. شباب الحزب يعترضون على رجال مبارك ويؤجلون استقالاتهم لحين عودة الفريق.. ونائبه: لن نذيق أحدًا مرارة الإقصاء التى عانينا منها فى عهد الإخوان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة