وابتدى المشوار نحو المستقبل وبدأ تنفيذ عملى وفعلى لخارطة المستقبل على أرض الواقع وذلك ببدء تصويت المصريين فى الخارج ورغم قلة عدد المسجلين من المصريين فى الخارج إلا أن الأمر يحول الحلم إلى حقيقه ليقود الوطن إلى بر الأمان وسط هذه العاصفه الهوجاء, وهى ترجمة حقيقية لنضال شعب وجيش وشرطة للحفاظ على شكل وهوية الدوله المصرية التى كادت أن يتم طمسها عمدا من بعض الجهلاء الذين لا يعرفون قيمتها الحقيقية وحضارتها العريقة والضاربة بجذورها فى وجدان أبنائها الحقيقيين.
بأمر الشعب بدأنا الكفاح الحقيقى والطريق الصحيح نحو مستقبل مصر والذى كان لابد أن يبدأ باستفتاء على الدستور أولا وهو الأهم وبعدها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على أساس هذا الدستور الذى أرى أنه قدم للمصريين بحق شيئا أفضل وهذا ليس معناه أنه مثالى ولكنه أفضل ما يمكن تقديمه فى ظل هذه الظروف الصعبة والوقت الضيق وكلى ثقة فى كل مصرى مخلص أنه سينزل للأستفتاء ويقول رأيه بمنتهى الحرية سواء بنعم أولا.
ولدى ثقة كبيرة فى الأجهزة الأمنية فى حماية الشعب المصرى سواء فى الاستفتاء أوغيره ولن يسمحوا لأحد بتعكير الصفو أو من المصريين من تحقيق حلمهم فى تنفيذ خارطة المستقبل كما قبلها الشعب المصرى.
بأمر الله وأمر الشعب ابتدى المشوار الحقيقى والحلم نحو مستقبل هو الأفضل إن شاء الله, أتمنى من الجميع الشعور بالمسئولية الوطنيه والنزول بكثافه لصناديق الاستفتاء وتلبية نداء مصر لكل المصريين.. الجميع مسئول والجميع عليه التزامات نحومصر14-15 يناير الجارى هو الاختبار الحقيقى لنا فى حب مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة