هنأت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا ملالا يوسف زاى وكيلاش ساتيارثى لفوزهما بجائزة نوبل للسلام للعام 2014.
قالت بوكوفا فى بيان رسمى: "أتقدم بأصدق التهانى إلى ملالا يوسف زاى وكيلاش ساتيارثى لفوزهما بجائزة نوبل للسلام. إن فى منح جائزة السلام لهذين المناضلين المدافعين عن الحق بالتعليم وحقوق الإنسان رسالة مدوية للعالم تنبه إلى أهمية التعليم فى بناء مجتمعات مستدامة يعمها السلام. وإن اليونسكو تعمل بشكل وطيد مع كل من الفائزين بجائزة نوبل للسلام.
وأضافت بوكوفا إن كيلاش ساتيارثى هو صديق وطيد لليونسكو، إذ كان فى طليعة الحركة العالمية لإنهاء استرقاق الأطفال واستغلال عمالة الأطفال منذ سنة 1980. و كمؤسس للحملة العالمية للتعليم والمسيرة العالمية لمناهضة عمالة الأطفال، اتسمت جهوده بالإنسانية والشجاعة لتوفير حق التعليم لكل طفل أينما كان.
فيما أذهلت ملالا العالم أجمع بشجاعتها والتزامها بعد الاعتداء عليها بالرصاص بسبب نضالها ورفع صوتها فى التعبير عن رأيها حول الحق فى الالتحاق بالمدارس. إنها تقف معنا فى النضال من أجل التعليم للجميع، وخاصة تعليم الفتيات.
واعربت بوكوفا عن فخرها بتكريم هذين البطلين بجائزة نوبل للسلام فى الوقت الذى يواجه فيه العالم تحديات عدة، منها وباء الإيبولا و"التطهير الثقافى" فى العراق وسوريا، وتطل هذه الجائزة كمنارة أمل لمستقبل زاهر. وسوف يعلو صدى صوت رسالتيهما النبيلة فى "أن التعليم أمر أساسى للسلام والتنمية" أكثر من أى وقت مضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة