ياسر برهامى: 5 خطوات للقضاء على الجوع ونشر الأمن.. نائب رئيس الدعوة السلفية: يجب دفع الأغنياء نحو استثمار أموالهم داخل البلاد وترسيخ مفهوم تعظيم حرمة الدماء ونشر ثقافة الحفاظ على المال العام

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:12 م
ياسر برهامى: 5 خطوات للقضاء على الجوع ونشر الأمن.. نائب رئيس الدعوة السلفية: يجب دفع الأغنياء نحو استثمار أموالهم داخل البلاد وترسيخ مفهوم تعظيم حرمة الدماء ونشر ثقافة الحفاظ على المال العام الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك عدة خطوات وصفها بـ"الأولويات" للتمكن من إطعام الناس من جوع وتأمينهم من الخوف فى مصر.

وأضاف برهامى فى بيان على موقع "أنا السلفى" أن أولى هذه الخطوات هى تنفيذ أمر الزكاة بطريقة صحيحة مدروسة، وتعليم الناس كيف يحسبون زكاة أموالهم، وكيف ولمن يخرجونها؟ ومساعدتهم بدراسات ميدانية وأمثلة واقعية لمساعدة الفقراء واليتامى والمساكين والمرضى، وهذا الدور الاجتماعى لا يجوز إغفاله بحال، ولا يصح أن يظل عشوائيًّا يُؤدى بطريقة تجعل أصحاب الحاجات والفقراء والمساكين لا يصل إليهم نصيبهم من الزكاة.

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية ضرورة دفع الأغنياء نحو استثمار أموالهم داخل البلاد، وفى أعمال إنشاء الشركات والصناعات والزراعات والتجارات، والتخلى عن فكرة الفائدة الموجودة والتى يدور حولها النظام الربوى، حتى النظام الإسلامى المصرفى المعاصر ما زال يحاول تقليد النظام الربوى، بل يتحايل على الشرع كثيرًا للوصول لنفس الغاية، والدليل على ذلك انعدام إنشاء البنوك والشركات والمصانع كما كانت المرحلة قديمًا، وتركز النشاط المصرفى على المرابحة بالنظام الإسلامى والذى أكثره فى السلع الاستهلاكية، ولا يزال الاستثمار فى الداخل ضرورة أساسية لتوفير فرص العمل للشباب العاطل، وللطاقات الهائلة التى تنتظر الانطلاقة.

وتابع: "ترسيخ مفهوم تعظيم الحرمات من دماء وأعراض وأموال، وتأكيد معنى التعاون على حفظها وترك السلبية المقيتة، وتمكين رجال الأمن من دورهم فى هذه الأمور عبادة لا يمكنهم تركها لدوافع سياسية أو وظيفية أو غيرها، وضرورة القيام بحملة لضبط الأسلحة ومنع إشهارها كما قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا) فنجعل ذلك شعارًا نؤكده فى خطبنا ودروسنا ومقالاتنا، ونرفعه ونلصقه بالطرقات كما نفعل فى الصلاة والحجاب والأذكار.

وأوضح ضرورة نشر ثقافة الحفاظ على المال العام ومنع التبذير والإسراف، فقطرة المياه لا يجوز إهدارها، أو الامتناع من إصلاح صنبور يحتاج إلى إصلاح فنتركه ونصب الماء صبًّا حتى فى بيوتنا ومساجدنا، مع علمنا بنهى النبى -صلى الله عليه وسلم- عن الإسراف فى الوضوء ولو من نهر جارٍ؛ فكيف بالماء يذهب هباءً؟! وترك مصباح مضاء بالنهار يعمل بلا فائدة يهدر على بلادنا من الطاقة ما نحتاج توفيره، وليس فقط لمبدأ زيادة فاتورة الماء والكهرباء، ولابد أن ننشر فضائل إزالة الأذى من الطريق والسعى لتمهيده، وثواب صدقة جارية من المسلمين، هذه المعانى غابت عن دعوتنا وتعليمنا وإعلامنا.

وأكد برهامى ضرورة نشر روح الصبر والتراحم بين الناس ولين الجانب، والعفو والصفح، والإصلاح بين الناس، ورعاية الضعفاء والمساكين، والحث على إطعام الناس، والحث على تفريج الكربات وإنظار المعسرين.


موضوعات متعلقة..


برهامى: اختيار نوع الجنين وصفاته من خلال الجينات الوراثية "غير محرم"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة