باحثة بريطانية تبتكر حوض أسماك جديد ذاتى التنظيف

قد تكون إزالة الوحل ومختلف الرواسب من على جوانب حوض السمك وتغير لون المياة بداخله باستمرار هو أكثر ما يؤرق محبى اقتناء أسماك الزينة.

غير أن هذه المشاكل فى طريقها إلى إيجاد حل جذرى فيما يبدو بفضل اختراع لباحثة حديثة التخرج من جامعة لوبورو البريطانية عبارة عن حوض سمك ذاتى التنظيف، ولا تحتاج المياه بداخله إلى أى تغيير كما أن مقتنى هذا الحوض بإمكانهم توفير نقود من خلال عدم الحاجة إلى تغيير الفلتر الخاص به.

وتقول صاحبة الاختراع، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الحوض المبتكر بيضاوى الشكل لا يحتاج من مالكه سوى إضافة بعض الماء إليه بين الحين والآخر، إلى جانب تغذية الأسماك بالتأكيد، وتبلغ سعة الحوض الجديد، الذى اطلق عليه اسم آفو، 15 لترا، وهو مزود بتكنولوجيا تمكن الأسماك والنباتات والبكتيريا الموجودة بداخله من العمل معا على تأسيس نظام أيكولوجى متوازن، كما أنه مزود بفلتر ذاتى التنظيف لا يحتاج أبدا إلى تغيير كما تؤكد المخترعة.

ويعمل قاع الحوض الذى يتحرك ذاتيا باستمرار على إعادة تدوير البكتيريا القديمة لكى تصبح غذاء للنباتات الموجودة به، مما يعطى مساحة لنمو بكتيريا جديدة، كما أنه يزيل الأمونيا الضارة والنيتريت والنترات بشكل طبيعى من المياه وهو ما يعنى عدم الحاجة إلى تغييرها، وصمم الحوض من أجل الأسماك الاستوائية بدرجة حرارة ثابتة للمياه تبلغ 27 درجة مئوية.