يحتفل الشيعة فى أنحاء العالم اليوم، الأحد، 18 ذى الحجة، بعيد "الغدير"، وهو اليوم الذى خطب فيه الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى المسملين أثناء عودته من حجة الوداع، فى مكان يدعى "غدير خم".
ويقول الشيعة فى مصادرهم، إنه فى ذلك اليوم ولى الرسول على بن أبى طالب الخلافة من بعده، وهو ما ينفيه أهل السنة والجماعة، مع تأكيدهم على القصة فى مصادر السنة، لكن لم يقل النبى فى نص صريح إن الخلافة لـ"على بن أبى طالب".
ويحتفل الشيعة بـ"يوم الغدير" حتى إنهم أطلقوا عليه "عيد الغدير"، ولهم طقوس خاصة يفعلونها يراها أهل السنة أنها بدعة وليس هناك دليل عليها، ومن أعمال يوم الغدير لدى الشيعة عشرة أمور منها بحسب اعتقادهم، أولها الصوم، وهو كفارة ذنوب 60 سنة، وقد روى أن صيامه يعدل صيام الدهر، ويعدل مائة حجة.
العمل الثانى هو الغسل، والثالث زيارة مقام أمير المؤمنين، والرابع قراءة دعاء الندبة، وهو أحد الأدعية المنسوبة للإمام الثانى عشر عند الشيعة يُستحب الابتهال فيه إلى الله فى الأعياد، على حد مُعتَقَد الشيعة، والعمل الخامس أن يغتسل ويصلى ركعتين قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة يقرأ فى كل ركعة سورة الحمد مرة والتوحيد 11 مرة وآية الكرسى 10 مرات والقدر 10 مرات، فهذا العمل يعدل عند الله وفقًا للشيعة 100 ألف حجة و100 ألف عمرة، ويوجب أن يقضى الله حوائج الدنيا والآخرة فى يسر وعافية.
ويعتبر الشيعة العمل السادس فى هذا اليوم، أن يقولوا مائة مرة "الحمد لله الذى جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين على بن أبى طالب"، والعمل السابع وفقًا لهم هو الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد وآل محمد، والثامن، تحسين الثياب والتزين واستعمال الطيب والسرور والابتهاج وأفراح شيعة أمير المؤمنين والعفو عنهم وقضاء حوائجهم وصلة الأرحام والتوسع على العيال وإطعام المؤمنين وإفطار الصائمين ومصافحة المؤمنين وزيارتهم والتبسم فى وجوههم وإرسال الهدايا لهم وشكر الله على نعمة الولاية.
ويعقوم الشيعة، فى مثل هذا اليوم، بالعمل التاسع وهو الصدقة، درهم يعطى فيه المؤمن أخاه ويعدل مائة ألف درهم فى غيره من الأيام، وإطعام المؤمن فيه كإطعام جميع الأنبياء والصديقين.
9 طقوس يمارسها الشيعة احتفالًا بعيد "الغدير".. أبرزها الصوم والاغتسال والإكثار من دعاء "الندبة".. يصلون ركعتين طمعًا فى ثواب 100 ألف حجة..ويتصدقون بدرهم لاعتقادهم أنه يعادل 100ألف بغيره من الأيام
الأحد، 12 أكتوبر 2014 09:06 ص
أرشيفية – طقوس الشيعة
كتب لؤى على
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة