المفاوضات
يمكن أن يكون الغضب إحدى وسائل الضغط فى كسب المفاوضات حيث إن كثيرا من الناس يخافون من الشخص الغاضب، ويمكن الاستفادة منه فى الوقت المناسب ومع الأشخاص المناسبين كالأوروبيين والأمريكيين، لكن قد يكون عاملا مضادا لرغبتك فى مفاوضاتك مع الآسيويين الذين يواجهونه بغضب مماثل كما تشير الدراسات.
يساعدك فى حياتك المهنية
كشفت إحدى الدراسات أن قادة العمل يعتبرون أن العامل الغاضب يستحق راتبا أعلى لأنه وفقا لتفسيرهم مظلوم، لكن هذا فى حالات الرجال فقط، لكن يعتقد قادة العمل أن العاملات الغاضبات ضعيفات.
يطيل العمر
ربطت دراسة بين طول العمر فى الشعوب سريعة الغضب والمتهورة كالإسبان والإيطاليين الذين يعيشون أطول بمقدار عامين من الإنجليز الذين يبدو عليهم الهدوء نسبيا، والدراسات الصحية تفيد أن الأشخاص أصحاب الغضب المكتوم معرضون أكثر للموت من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.
يقلل الجريمة
ربطت أبحاث نفسية سابقة بين ألعاب الفيديو العنيفة وارتفاع معدلات الجريمة، لكن الإحصاءات والدراسات الجديدة كشفت غير ذلك، حيث انخفض معدل الجريمة من الشباب بأكثر من النصف منذ عام 1994، وكشفت الدراسات الأخرى أن الألعاب العنيفة والغاضبة تعتبر متنفسا للغضب داخل الشباب.
يعزز الإبداع
يقول العلماء إن الأزمات التى تسبب الغضب والانفعال يمكنها أن تعزز التفكير الابتكارى لدى الأفراد، حيث إن الرغبة فى الخروج من هذه الحالة أو النجاة من المأزق يزيد من القدرة على الإبداع، لكنها قدرة لحظية فقط كما تقول الدراسات.
6- تحسن العلاقات
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن التسامح والهدوء ضرورى لاستمرار الحياة الأسرية، لكن الدراسات الحديثة من جامعة فلوريدا تشير إلى أن قليل من الغضب والعنف والمشاجرة ضرورى لصحة نفسية أفضل، حيث إن الأزواج الذين يكتمون غضبهم أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف.
يساعد على إقامة العلاقة مع الفتيات
كانت دراسة قد أكدت أن الفتيات ينجذبن إلى الرجال المزاجيين الذين يميلون إلى الغضب، ويعتقد بعض الباحثين أن هذا بسبب ارتباط نوبات الغضب بارتفاع هرمون الذكورة.
يفتّح الدماغ
الغاضبون يحبون المجادلة ولا يتقتنعون سريعا بأى رأى، وهذا يجعلهم أكثر قدرة على المعارضة والمناقشة والجدال، وبالتالى دراسة الأمور من أكثر من زاوية.
يدفعك إلى الصدق
على الأرجح الشخص الغاضب يقول ما لديه بصدق فعندما يتم اتهام فرد ما بجريمة فإنه يصبح كالمجنون حتى يثبت براءته، وهذا إحدى استراتيجيات رجال الشرطة فى كشف الصادقين من الكاذبين مع تدريب مكثف طبعا على اكتشاف الفرق بين الغاضب حقيقة والغاضب تمثيلا.
يجعلك متفائلا
وفقا للباحثين من جامعة كارنيجى ميلون الأمريكية فإنه الأفراد بعد نوبات الغضب يشعرون بشئ من القوة والسيطرة وهذا ما يدفعهم إلى أن ينظروا بنوع من التفاؤل إلى المستقبل، ويمكن للغضب أن يحسن من نظرتنا للأمور التى تشكل ضغطا علينا.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة