فى برنامج "بالعربى"..

دكتور الأحمدى أبو النور رداً على منتقديه: بينى وبينكم حساب الله

الأحد، 12 أكتوبر 2014 01:54 م
دكتور الأحمدى أبو النور رداً على منتقديه: بينى وبينكم حساب الله الإذاعى محمد عبد العزيز والدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة ساخنة من التوك شو الإذاعى "بالعربى" والذى يذاع عبر إذاعة صوت العرب مساء كل سبت استضاف الإذاعى محمد عبد العزيز الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث تناول الحديث قضايا الدعوة وكيفية إعداد الدعاة، ورأى أنه ينبغى الاستفادة من بعض الخطباء الأكفاء الذين تم إبعادهم لكونهم غير أزهريين وأن التعميم فى تنفيذ القرار يعد أمرا غير مقبول، فلا بأس من الاستفادة من الخطباء من أساتذة الجامعة الذين يشهد لهم بعدم الجنوح فى الآراء السياسية. وفى سياق آخر تحدث فضيلته عن تجربته فى محاورة الشباب الجهاديين خلال الثمانينيات، ومدى نجاح علماء ذلك العصر فى تصويب الفكر المعوج. وأشار أن التجربة قابلة للتكرار حاليا ولكن بشرط القبول والاستعداد للحوار من الطرف الآخر. وقال الدكتور الأحمدى إنه يستشعر نية صادقة من الرئيس السيسى ومن فضيلة شيخ الأزهر فى تطوير مؤسسة الأزهر، وامتدح قرار إنشاء بيت الزكاة والصدقات ووضعه تحت إشراف مشيخة الأزهر.

وعندما واجهه عبد العزيز بالانتقادات التى وجهت إليه عقب خطبة صلاة عيد الأضحى التى ألقاها فى حضور رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى استفاض الدكتور الأحمدى فى شرح معانى تلك الخطبة والتى كانت قد فتحت النار على الأحمدى فى عدد من وسائل الإعلام المصرية بسبب استشهاده بأحاديث نبوية فى معرض كلامه عن خطبة الرئيس السيسى بالأمم المتحدة حيث ألمح إلى أن الله يحبه ولذا رزقه القبول فى الأرض واجتهد فى تفسير لفظ "الأرض" بأنه العالم أجمع، مما أثار موجة من الغضب ضده متهمين إياه بـ"تأليه" السيسى واعتبروا مثل هذا الكلام عودة قوية لـ"خطباء السلطة" وهو ما رد عليه الدكتور الأحمدى بقوله: "رد الفعل العكسى غير مستغرب لأن رضا الناس غاية لا تُدرك ولابد أن ينقسم الناس بين مادح وقادح ولكن يبقى فى نهاية الأمر أن من يمدحون لا يرتفع بهم القائل ومن يقدحون لا ينخفض بهم القائل" وأضاف: "الحكم على قلوب الناس خطأ لأنك لا تستطيع أن تقرأ ما فى نفسى والله وحده بيده ذلك كما قال عيسى بن مريم "تعلم ما فى نفسى ولا أعلم مافى نفسك إنك أنت علام الغيوب".

واستدرك أبو النور: "سيحاسبنى الله على ما قلت كما سيحاسب من علق على حديثى؛ سيحاسب كلاً منا بما انتواه وما أضمره فى نفسه، وما رأيته من أثر كلمة الرئيس فى الأمم المتحدة -والذى يشهد به وله كل قارئ منصف- جعلنى أقٌول أن الحديث النبوى (إن الله إذا أحب عبداً...) ليس به مبالغة لأن الحب لا يُشترط به الحب العاطفى بل يشمل أيضاً معانى أخرى كالتقدير والاحترام وهو ما لمسته فى كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة".

وعند سؤاله عما دار بينه وبين الرئيس السيسى بعد صلاة العيد أجاب: إن الرئيس أظهر تواضعاً شديداً فى حديثه معى فازداد فى قلبى محبة. وتساءل الشيخ مازحا: ولم أمتدح الرئيس؟ فأنا لست فى مقتبل العمر فأمتدح رئيسا طمعا فى تعيينى وزيرا للشباب مثلا. وأضاف: إن هناك قنوات فضائية مغرضة عرفت بتربصها بمصر وبالمصريين تحاول جاهدة استضافتى لأرد على انتقادات المنتقدين، لكننى لم ولن أقبل الاستضافة لديهم وآثرت أن يكون ردى الأول والأخير على تلك الافتراءات من خلال إذاعة صوت العرب.

حلقة السبت من "بالعربى" يقدمها ويرأس تحريرها الإذاعى محمد عبد العزيز ويشاركه الإعداد من شباب الإعلاميين مصطفى الطيب ومؤمن حسن وآلاء غريب.

الإذاعى محمد عبد العزيز والدكتور محمد الأحمدى أبو النور
الإذاعى محمد عبد العزيز والدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق

الإذاعى محمد عبد العزيز الدكتور محمد الأحمدى
الإذاعى محمد عبد العزيز الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق قبل الحلقة

الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق أثناء الحلقة
الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق أثناء الحلقة

الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق يجيب عن أسئلة البرنامج
الدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف الأسبق يجيب عن أسئلة البرنامج









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة