قالت الوزيرة السابقة بوزارة الخارجية البريطانية البارونة سعيدة وارسى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيمنح "قبلة الحياة" لعملية السلام فى الشرق الأوسط، على حد وصفها.
ودعت وارسى - التى استقالت من الحكومة منذ شهرين اعتراضا على عدم تشديد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون موقفه تجاه إسرائيل خلال الحرب على غزة - البرلمانيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال التصويت الرمزى فى مجلس العموم يوم غد الاثنين.
وفى نقد لاذع للسياسة الخارجية البريطانية، قالت الوزيرة السابقة فى تصريحات لصحيفة الأوبزرفر البريطانية أن الحكومة الحالية تخلت عن مسؤوليتها فى قيادة عملية السلام، مشيرة إلى أن قنواتها الدبلوماسية مع إسرائيل أصبحت لا قيمة لها.
وقالت وارسى "هناك عجز فى الإرادة السياسية وبوصلتنا الأخلاقية مفقودة"، وأضافت "لا توجد مفاوضات، لا توجد حركة فى هذا الإطار، بطريقة ما يجب أن نبث حياة جديدة فى هذه المفاوضات، وأحد هذه الطرق للقيام بذلك هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأوضحت الوزيرة السابق أن تدهور الوضع بعد أزمة غزة فى الصيف وزيادة وتيرة الاستيطان من قبل إسرائيل يعنى أن فرصة الاعتراف بفلسطين كدولة قد لا تزيد عن عام.
واستطردت "لا يزال بناء المستوطنات جار على قدم وساق، ولكن لا توجد عواقب لعملية الاستيطان. إذا لم يتم إيقاف المستوطنات، وستتوقف فقط إذا كانت هناك عواقب، فان جدوى الحل القائم على حل الدولتين قد انتهى".
وأوضحت صحيفة الأوبزرفر أن أعضاء حزب العمال سيصوتون لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورغم ذلك، فان عضو حزب العمال من مجموعة أصدقاء إسرائيل، قالت أن الاعتراف يجب أن يتم من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن المتوقع أيضا أن يصوت معظم أعضاء حزب الليبراليين الديموقراطيين لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى عدد ليس بالصغير من حزب المحافظين.
وزيرة بريطانية سابقة: الاعتراف بدولة فلسطين "قبلة حياة" لعملية السلام
الأحد، 12 أكتوبر 2014 01:29 م![وزيرة بريطانية سابقة: الاعتراف بدولة فلسطين "قبلة حياة" لعملية السلام وزيرة بريطانية سابقة: الاعتراف بدولة فلسطين "قبلة حياة" لعملية السلام](https://img.youm7.com/large/s4201327131210.jpg)
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة