"بقعد فى البلكونة وأحاول أدور على أى شبكة مالهاش "باسورد" لما النت يفصل فى البيت" تعترف "أمانى ياسين" وتحكى المغامرة "أنا مهندسة كمبيوتر وبحتاج الإنترنت جدًا فى شغلى، وممكن أقعد فى البلكونة بالـ5 ساعات فى أى ظروف لو الإنترنت فاصل عندى، علشان استخدم شبكة واى فاى مفتوحة".
أما "بيشوى نبيل" فله مغامرة أخرى يحكى عنها قائلاً: "لما سافرت الإمارات وكنت هناك جديد، ماكانش عندى إنترنت فى البيت، فكنا بنتجمع أنا وأصحابى، ونقسم ثمن مشروب واحد، ويدخل واحد منا يجيب باسورد أى كافيتريا، ويقولهالنا ونقف برة كلنا نستخدم النت".
فيما يقول "محمود عماد" الطالب بإحدى الجامعات الخاصة "أنا بروح الكلية مخصوص عشان الواى فاي، خاصة إن النت عندى فى البيت سيء جدًا، فلو محتاج أحمل أى حاجة بروح الكلية".
أما "أمل محمد" فتحرص على أن تؤمن لنفسها "واى فاى" بطريق شرعى فتقول "أنا عارفة باسورد قرايبى، فلما النت يفصل عندى بدخل من عندهم وبقولهم علشان ما يبقاش حرام".
المغامرات الشبابية وأزمتهم مع "الواى فاى" كانت أيضًا موضوع لسلسلة رسوم كاريكاتير للفنان "إسلام جاويش" الذى يقول لـ"اليوم السابع" "احنا شعب مبيغلبش، مع بداية "الدش" ظهر حرامى الدش، وبداية الموبايل ظهر حرامى الموبايل، وبدخول الإنترنت ظهر حرامى الوصلة، ومؤخراً حرامى الـ" Wifi".
ويضيف "الفكرة جائتنى من ردود الفعل على رسم كاريكاتير آخر فى "الورقة" عن شواحن الهواتف الذكية، حيث لاحظت أن الكثيرين يتحدثون عن الواى فاى، ففكرت فى الموضوع ونجحنا فى أن نخرج بأكثر من فكرة تتعلق به".
الفرق بين زمان ودلوقتى.. تبادل "الباسورد" بدلاً من الملح
حرامى الـ"هوت سبوت"
سؤال محرج
يا "شبكة" ما تمت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة