"شكشوك" بالفيوم ترتدى السواد بعد مصرع 27 من أبنائها فى أسوان

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 06:39 م
"شكشوك" بالفيوم ترتدى السواد بعد مصرع 27 من أبنائها فى أسوان حادث تصادم الميكروباصات بأسوان
الفيوم ـ رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرى شكشوك وسليمان والياس فى مركز أبشواى بالفيوم باللون الأسود، بعد الكارثة التى وقعت صباح الاثنين فى أسوان، والتى راح ضحيتها 27 من أبناء القرى الثلاث من الصيادين، كانوا متوجهين إلى بحيرة ناصر فى أسوان، بعد قضاء إجازة العيد بين ذويهم، وغادروا القرى الثلاث مساء الأحد، ولكنهم لقوا مصرعهم فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين فى حادث تصادم ثلاث سيارات أجرة ميكروباص بمحافظة أسوان .

وقع الحادث بالطريق الصحراوى قبل مدينة إدفو بعشرة كيلو مترات، عندما اصطدمت بهم سيارة ميكروباص ثالثة، تسير عكس الاتجاه تقل عددًا من الحجاج.

أسفر الحادث عن مصرع 27 مواطنا، معظمهم من أبناء شكشوك وسليمان والياس، وأصيب فى الحادث 18 آخرون، وقال محمود أحمد وحمادة عيد شاهد العيان وهما من أبناء شكشوك، أننا كنا نستقل أتوبيسا كان يسير خلف السيارتين الميكروباص بمسافة 30 كيلو قبل وقوع الحادث الذى فوجئنا بوقوعه عندما أغلق الطريق الصحراوى، ونزلنا مسرعين، ووجدنا أن المتوفين هم أقاربنا وأبناء قريتنا، بعدما اصطدمت سياراتهم بسيارة قادمة فى عكس الاتجاه.

وأضاف: تعرفنا على عدد من الجثث التى تغيرت معالمها، وعدد آخر من المصابين، ومن بين المتوفين كل من طلعت حداد 45 سنة وشقيقه محمود ومحمد عبد الفضيل 40 عاما ونجله وشافعى على سليمان 40 عاما ومحمد سلومة 30 عما وشقيقه، ومن بين المصابين عويس عبد الهادى ومحمد على شافعى ومحمود على سليمان وإسلام طلعت، وتم نقلهم إلى مستشفى الأقصر لخطورة حالته .

وأجرى الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم اتصالا بمحافظ أسوان، لتسهيل عملية نقل جثث المتوفين إلى موطنهم بقرية شكشوك ورعاية المصابين، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يتابع الحادث منذ وقوعه، وكلف النائب العام بإجراء تحقيق عاجل حول ملابساته.

من ناحية أخرى هرع أهالى قرية شكشوك الذين استيقظوا من نومهم على هذا الخبر الأليم إلى مدينة أسوان، فور وصولهم خبر وفاة وإصابة ذويهم.

وتستعد القرية الحزينة لاستقبال أبنائها الذين لقوا مصرعهم فى الحادث، ومن المقرر أن يكون المحافظ فى استقبال الجاثمين عند وصولها لتشييع الجنازة الجماعية، وتقديم العزاء لأسر الضحايا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة