سفير مصر بباريس: ارتفاع حجم الاستثمارات مع فرنسا عام ٢٠١٥

أكد سفير مصر لدى فرنسا إيهاب بدوى، أن الاستقرار الملحوظ الذى استعادته مصر والمستمر على نحو متدرج سيدفع بالعديد من الشركات الفرنسية إلى ضخ استثمارات بها، مشيرا إلى أن عام ٢٠١٥ سيشهد ارتفاعا فى حجم الاستثمارات المصرية الفرنسية.

جاء ذلك فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء خلال مشاركة السفير إيهاب بدوى فى افتتاح اللقاء الذى نظمته الغرفة التجارية العربية الفرنسية بالتعاون مع المكتب التجارى المصرى بين سبع شركات مصرية تابعة للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إضافة إلى شركة كريستال عصفور وشركة ميدانى للغزل والنسيج مع نحو ٣٨ شركة فرنسية، وذلك بحضور المستشار التجارى المصرى بباريس على الليثى ورئيس غرفة التجارة العربية الفرنسى، إيرفيه دو شاريت.

وشدد بدوى على أهمية هذا اللقاء نظرا لأن هناك أولوية بالنسبة لتفعيل المبادلات التجارية وزيادة قدرة مصر على التصدير، مضيفا أن هناك مجموعة متميزة من الشركات المصرية تشارك فى هذا اللقاء، "ونتوقع نجاح عدد منها فى النفاذ للسوق الفرنسى".

ولفت إلى أن هناك شركات مصرية لديها قدرة تنافسية عالية جداً سواء على مستوى صناعات مثل الكريستال أو الأدوات المكتبية والصناعات الورقية، وقال "نتطلع إلى تفعيل هذه الشركات ونجاحها فى التوقيع على عدد من التعاقدات".
وأوضح أنه من المؤكد أن المستقبل يحمل لمصر على الصعيد الاقتصادى كل ما هو إيجابى، مشيرا إلى أن مصر استعادت استقرارها وهى سوق واعد وعلى مستوى الاستثمار لدينا كل ما يلزم فى مجتمع شاب وعمالة ماهرة.

كما أشار إلى أن مصر مدخل لأفريقيا من خلال عدد من الاتفاقيات التجارة التفصيلية، "فمن ناحية نتحدث عن نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبية ولكن مصر لديها أيضاً الفرصة لجذب استثمارات فرنسية جديدة".