المنتخب يفشل فى هز شباك "الحمير" خلال الشوط الأول من مباراة العودة.. الفردية تسقط الفراعنة فى فخ التعادل.. بتسوانا تكتسب الثقة.. وغياب وسط الملعب أبرز عيوب "الساجدين"

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 08:05 م
المنتخب يفشل فى هز شباك "الحمير" خلال الشوط الأول من مباراة العودة.. الفردية تسقط الفراعنة فى فخ التعادل.. بتسوانا تكتسب الثقة.. وغياب وسط الملعب أبرز عيوب "الساجدين" مباراة مصر وبتسوانا
كتب حسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفردية تُسقط الفراعنة أمام منتخب بتسوانا فى الشوط الأول من المباراة التى تجمعهما حاليا لينتهى بالتعادل، وجاء الأداء باهتا وغير مرضٍ للجماهير القليلة التى حرصت على حضور اللقاء فى استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا بالمغرب مطلع العام المقبل.

واللقاء الذى بدأ بنفس تشكيل الذهاب فى ظل إصرار شوقى غريب المدير الفنى للفراعنة على عدم الدفع بأى تغييرات أثار مخاوف المصريين من خروج صادم من إطار المنافسات فى المجموعة السابعة، لاسيما وأن الجماهير كانت تمنى النفس بتحقيق نتيجة طيبة وبفارق كبير من الأهداف، تحسبا للتأهل من بوابة أفضل مركز ثالثة فى المجموعات السبعة التى تنافس للتأهل، خاصة أن أول جولتين وضعت الفراعنة فى مأزق بالهزيمة من السنغال خارج الأرض وتونس داخل الديار.

ومحاولات الفراعنة ظلت طوال الشوط الأول على استحياء فى ظل تراجع الكثافة الهجومية للخط الأمامى وغياب التناغم بين خطوط المنتخب الثلاثة، مما أفقد المنتخب الوطنى قدرته على مباغتة الخصم بهجمات على الأطراف أو من عمق الملعب.

الأنياب الهجومية الضعيفة لمنتخب الساجدين زادت من حماس المنافس وزرعت لديه رغبة تحقيق مفاجأة وإسقاط المصريين على أرضهم ووسط جماهيرهم، وهو ما يمكن أن يتحقق خلال الشوط الثانى إذا ظل أداء الفراعنة بهذا المستوى.

وحارس مرمى بتسوانا ظهر بأداء متواضع للغاية خلال شوط المباراة الأول، ولكن انطلاقات محمد صلاح ووليد سليمان وعمرو جمال الثلاثى الهجومى كانت أقل بكثير من استغلال هذا العامل لتحقيق المراد، كما غاب تماما محمد الننى عن تسجيل أى خطورة على مرمى الضيوف من بوابة التهديف.

والانتشار السيئ والفردية فى الأداء غلبت على أداء الفراعنة وافتقد الجميع للكرة الجماعية، وباستثناء بعض الهجمات التى وقف فيها المساعد الثانى فى صف الضيوف لم تفلح فى ترجمة الواقع إلى أهداف.

ومع أن الفوارق الفنية والنفسية بين المنتخبين كانت كبيرة جدا إلا أن الفريق البتسوانى شكل خطورة كبيرة وظهر واثقا فى امتلاكه للكرة فى وسط الفراعنة، وهو ما أثار غضب الجماهير المتواجدة بإطلاق صافرات الاستهجان فى مرتين من أداء المنتخب.

ووسط الفراعنة لم يقدم المنتتظر منه خلال الشوط الأول وغاب إبراهيم صلاح والننى وعمرو السولية عن المساندة الهجومية مما أثر على شكل المنتخب الهجومى، وهو ما انتهى إليه الشوط الأول.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة