نادى الأسير: استمرار أسر الفلسطينى"رداد" يعرض حياته للخطر

قال نادى الأسير الفلسطينى اليوم الأربعاء، إن الوضع الصحى للأسير "معتصم رداد" آخذ بالتدهور السريع وهو بحاجة لعناية طبية مكثفة وإن استمرار وجوده فى الأسر يعرض حياته للخطر.

وأوضح النادى فى بيان أن الأسير "رداد" من أخطر الحالات المرضية التى تحتجزها سلطات الاحتلال فى سجونها ورغم من المطالبات العديدة وإجراء بعض الخطوات القانونية للإفراج عنه إلا أن هناك إصرار على احتجازه دون مراعاة لوضعه الصحى.

وتستمر معاناة الأسير المريض "رداد" المحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاما جراء إصابته بعدة أمراض أبرزها التهابات مزمنة فى الأمعاء تسببت بنزف دائم فيها.

وقال محامى نادى الأسير الذى زار "رداد" فى سجن "هداريم" إن وضعه الصحى يزداد خطورة خاصة مع ظهور بعض العلامات التى تؤكد أن تفاقما طرأ على حالته الصحية فهو يعانى فى الآونة الأخيرة من ارتفاع فى ضغط الدم وارتفاع فى دقات القلب وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد إضافة إلى إصابته بغثيان وضعف فى البصر، كما يعانى من مشكلة فى الأعصاب وآلام دائمة فى المفاصل الأمر الذى تسبب بعدم قدرته على النوم.

واعتبر الأسير رداد أن الوضع الصحى الذى وصل إليه اليوم كان نتيجة حتمية للإهمال الطبى الذى تعرض له منذ تاريخ اعتقاله عام 2006 ومع أنه اليوم يتلقى عدة أدوية إلا أنه لم يحدث أى تحسن ملموس على حالته الصحية.. مضيفا أن الأطباء يحثونه على ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء كبير من أمعائه لكنه يرفض هذه العملية التى جاءت متأخرة حسب قوله.. مشيرا إلى أن إجراء هذه العملية كان من المفترض أن يتم قبل عدة سنوات وقبل أن يؤدى ذلك إلى ضرورة استئصال جزء كبير من أمعائه.
وذكر نادى الأسير فى بيانه أن نحو 600 حالة مرضية فى سجون الاحتلال منها 160 حالة مزمنة بحاجة إلى عناية داخل مستشفيات وبشكل دائم.