زحام بمركز كبد كفر الشيخ للحصول على عقار سوفالدى

الخميس، 16 أكتوبر 2014 07:43 م
زحام بمركز كبد كفر الشيخ للحصول على عقار سوفالدى جانب من الزحام
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مركز أبحاث وأمراض الكبد بكفر الشيخ زحاما كبيرا لتوافد المئات من المرضى المترددين على المركز، وذلك فى اليوم الأول لقبول الملفات التى تمت الموافقة عليها لصرف العلاج الجديد لفيروس سى "عقار سوفالدى" فى ظل مشادات بين العاملين والمرضى، ونظرا للزحام الشديد ساد سوء التنظيم بالمركز واضطر الكثير منهم افتراش الأرض لعدم كفاية الاستراحات لاستيعابهم.

وأكد الدكتور يوسف خليفة مدير العيادات الخارجية المسئول عن تلقى الملفات الخاصة بالمرضى، أن عدد الذين استوفوا أوراقهم بشكل سليم وانطبقت عليهم الشروط 120 حالة فقط من بين الـ10 آلاف الذين تقدموا، حيث سيتم إرسال هذه الملفات للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تمهيدا لصرف العلاج "سوفالدى" لهم يوم الخميس القادم، مضيفا أنه جار استيفاء أوراق 250 آخرين.

وأضاف هناك من المرضى لا تنطبق عليهم الشروط لإصابتهم بفيرس بفيروس"بى" ومنهم من يعانى تليف بالكبد دون إصابته بالفيروس، ومنهم من لا يعانى من أى أمراض أو فيروسات كبدية، حيث إنهم تقدموا للحصول على العقار بشكل وقائى.

وذكر الدكتور محمد جلال مدير مركز الكبد استشارى الكبد والجهاز الهضمى أن سبب الزحام الشديد والشكوى من سوء التنظيم يعود لتردد 3 فئات على المركز يوميا، وهم 500 مريض يحصلون على حقن الإنترفيون يوميا بالمركز، بالإضافة إلى مرضى لم يستوفوا أوراقهم بعد.

وأضاف جلال أناشد المرضى بالحضور فى مواعيدهم المحددة فقط لأن قوة المركز تصل ل30 طبيب فقط بكل تخصصات وأقسام المركز حتى لا يحدث زحام.

وأكد محمد السعيد على "مدرس من مطوبس" أصبت بتليف الكبد وفوجئت بأن المسئولين بالمركز يؤكدون أن العلاج الجديد لا يأتى معى بنتيجة فماذا أفعل وعلى الدولة أن توفر لناء دواء يحافظ على ما تبقى من كبد تليف ونحن كثيرون بكفر الشيخ.

وأشارت ليلى محمد على إلى إن العلاج على نفقة الدولة لا يثمن ولا يغنى من جوع للذى لديهم "قىء دموى" والعلاج بـ600 جنيه ولمدة 6 أشهر، وهذا لا يكفى ثمن جلسته منظار وعندما نطالب بتجديد العلاج على نفقة الدولة ترفض المراكز الطبية المتخصصة إلا بعد 6 أشهر كاملة فمن أن نأتى بعلاجنا ونحن نحتاج من 3 إلى 4 جلسات شهريا ولا يصلح لنا العلاج الجديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة