وزير التعليم: تعاون مصرى تنزانى فى مجال إعداد المناهج وتدريب المعلمين

الخميس، 16 أكتوبر 2014 04:16 م
وزير التعليم: تعاون مصرى تنزانى فى مجال إعداد المناهج وتدريب المعلمين الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم بـ"آجرى موانرى" نائب وزير الإدارة الإقليمية والحكومة المحلية بدولة تنزانيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين فى مجال التعليم .

أهدى الوزير للوفد التنزانى استراتيجية تطوير التعليم قبل الجامعى (2014ـ-2030)، مؤكدا ضرورة شروعهم فى التخطيط للتعليم فى دولة تنزانيا على المدى القريب والمتوسط والبعيد كما فعلت مصر، وأوضح أنه من الممكن أن تستعين تنزانيا بالخطة الاستراتيجية المصرية للتعليم أثناء إعداد خطتها، وتعديلها بما يتناسب مع ظروفها وإمكانياتها .

وأعرب أبو النصر عن استعداد الوزارة التام لدعم تنزانيا فى مجال التعليم بعد انتهائها من إعداد خطتها الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بإعداد المناهج الدراسية وتدريب المعلمين، حيث طرح الجانب التنزانى رغبته فى رفع مستوى المعلمين بدولة تنزانيا، نظرا لأن المتفوقين دراسيا لا يلتحقون بكليات التربية، ويتجهون للكليات العملية، مشيرين إلى أن هذا يؤدى إلى ضعف الكفاءة المهنية للمعلمين .

وتعليقا على ذلك، أوضحت الدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، حسب بيان صادر عن الوزارة، أن التحاق الطلاب بكليات التربية فى مصر لا يتم إلا من خلال اختبارات، فضلا عن وجود دراسة عملية فى الفرقتين الثالثة والرابعة، مشيرة إلى أنه لا يتم إلحاق خريجى كليات التربية بمهنة التدريس إلا بعد اجتيازهم لاختبارات، فضلا عن ضرورة توافر سمات شخصية لدى المتقدمين والتأكد من صلاحيتهم لمهنة التدريس، كما تنظم الوزارة دورات تدريبية للمعلمين بعد التحاقهم بالعمل لرفع مستواهم المهنى.

وطالب الوفد التنزانى خلال اللقاء بالحصول على خبرة مصر فى مجال التعليم الفنى وسبل تدعيمه لديهم.

من جانبه، قال الدكتور محمد يوسف، نائب الوزير للتعليم والتدريب المهنى، إن هناك اتجاها من الوزارة إلى دعم هذا التعليم وتطويره عن طريقين: أولهما طريق "من المدرسة إلى العمل" الذى يتم من خلاله توفير فرص عمل لطلاب التعليم الفنى، والثانى هو "مدرسة فنية داخل المصنع، ومصنع داخل المدرسة" الذى يتم بالشراكة مع رجال الأعمال، ويتم من خلاله تدريب الطلاب، فضلا عن ضمان تعيينهم بالمصانع التى يتدربون بها .

وتطرق الوفد التنزانى إلى مشكلة التسرب من التعليم وسبل مواجهة مصر لها، حيث أشارت نرمين النعمانى، منسق التعاون الدولى، إلى أنه يتم جذب الطلاب إلى المدرسة بطرق عديدة أهمها الاهتمام بالتغذية المدرسية، والأنشطة المدرسية، وأضافت أن هناك اهتماما كبيرا ببناء المدارس المجتمعية خاصة بالقرى والمناطق المحرومة من التعليم .

حضر اللقاء الدكتور محمد يوسف نائب الوزير للتعليم الفنى، ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، المهندس محمد فهمى مدير هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور محب الرافعى رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، الدكتور مجدى أمين مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، ونرمين النعمانى منسق التعاون الدولى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة