افتتاح الدورة التدريبية حول استخدام الآى باد فى تعليم المكفوفين

فتتح مستشار ملك البحرين لشئون الشباب والرياضة صالح بن هندى، نيابة عن منيرة بنت عيسى عضو مجلس الشورى، سفيرة النوايا الحسنة، برفقة الدكتورة مايسة الهاشمى، سفيرة النوايا الحسنة ومديرة شئون الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولى والتنمية SPMUDA، الدورة التدريبية حول استخدام الآى باد فى تعليم المكفوفين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للعصا البيضاء، وذلك مساء أمس، بالبحرين، بالتعاون مع منظمة السلام الدولى والتنمية SPMUDA، وتحت رعاية منيرة بنت عيسى بن هندى عضو مجلس الشورى بالبحرين وسفيرة النوايا الحسنة.

الدورة ستسهم أيضا فى تحقيق تعلم نوعى ومتميز لفئة المكفوفين فى استخدام التكنولوجيا التى باتت جزءا لا يتجزأ من الحياة العملية للجميع.

ومن جانبها، قالت مايسة الهاشمى، سفيرة النوايا الحسنة ومديرة شئون الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولى والتنمية SPMUDA، إن هذا البرنامج التعليمى وهذه المنحة تأتى فى إطار تكاتف الجهود لتحقيق أعلى المعايير والتقنيات الحديثة المتوفرة للأخوة من ذوى الإعاقة البصرية.

وأضافت مايسة، أن تحدى الإعاقة والانتصار عليها مبعث فخر وتقدير من الجميع، فقهر الصعاب هو طريق المكفوفين نحو إثبات الذات وهو نفس الطريق الذى نسلكه كمنظمة دولية تعنى بتحقيق السلام على أرض الواقع عن طريق التنمية بكل أنواعها.

وأوضحت مايسة، أنه فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للعصا البيضاء نقدم نموذجا للاستفادة من التطور التكنولوجى الهائل الذى أزاح حاجز السد المنيع بين ذوى الإعاقة البصرية من خلال دمجهم فى المجتمع وتوفير الكثير من الوقت والجهد عليهم الذين يبذلونه فى البحث والاطلاع.

وأكدت مايسة، أن هذه الدورات لها بالغ الأهمية فى تدريب المكفوفين والارتقاء بمهاراتهم وتشجيعهم على المضى قدما فى حياتهم اليومية مستخدمين أبرز وسائل التكنولوجيا العالمية، ومن الضرورى الاهتمام بنشر التكنولوجيا المتطورة لتحقيق الأمن الوظيفى والتدرج المهنى وفقا لمتطلبات سوق العمل من جهة، وتوجيهاً لزيادة الوعى المجتمعى للاستفادة من قدرات المعاقين ومهاراتهم وعزمهم الشديد من جهة أخرى.

كما شهد حفل الافتتاح توزيع أجهزة الأى باد على المتدربين كمنحة مقدمة من منظمة السلام الدولى والتنمية بالتعاون مع المركز الإقليمى لتطوير البرمجيات التعليمية ومركز البراك الدولى.