وأطلق عليه Rewards for justice أو مكافآت للعدالة، وهو برنامج تابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقت الإعلان عن البرنامج كانت المكافآت مرصودة لتنظيمات راديكالية ذات بعد يسارى، لكن بعد حرب أفغانستان والاتحاد السوفيتى فى ثمانينيات القرن الماضى تغيرت المعادلة ليتحول نجوم تلك الحرب مثل أسامة بن لادن ومن شابهه إلى هدف للسلطات الأمريكية باعتبارهم متطرفون وإرهابيون، ورصدت أجهزة الأمن الأمريكية ضمن برنامج المكافآت الخاص بها، مكافأة لمن يدلى بمعلومات عن أعضاء تنظيم القاعدة، وزاد العمل بهذا البرنامج تحديداً بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001.
وتشمل قائمة أشهر الإرهابيين الذين رصدت لهم مكافآت هذا البرنامج:
أسامة بن لادن
مؤسس تنظيم القاعدة الذى ادعى المسئولية وراء هجمات الحادى عشر من سبتمبر، وخطط للعديد من العمليات التى استهدفت منشآت وشخصيات أمريكية، وخصصت السلطات الأمريكية مكافأة لرأسه وصلت لـ25 مليون دولار(ما يقارب 178 مليون جنيه مصرى)، وفى النهاية وصلت إليه الولايات المتحدة فى مدينة "أبوت آباد" شمال شرق باكستان فى عملية نفذتها وحدة قوات خاصة من الجيش الأمريكى مايو 2011 وتمت تصفيته.
أيمن الظواهرى
خلف "بن لادن" فى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتله عام 2011، كان يعد الرجل الثانى فى التنظيم ومنظر أيديولوجى ومخطط لعمليات التنظيم الإرهابية، بداياته فى التطرف كانت فى موطنه مصر قبل الانتقال إلى أفغانستان للقتال ضد الاتحاد السوفيتى فى ثمانينيات القرن الماضى، المكافأة التى رصدتها له أمريكا هى 25 مليون دولار(ما يقارب 178 مليون دولار جنيه مصرى)، وهو ذات المبلغ الذى كان مرصوداً للحصول على معلومات بشأن بن لادن.
أبو مصعب الزرقاوى
تزعم فرع تنظيم القاعدة فى العراق بعد الغزو الأمريكى البريطانى لها، وكان وراء إعدام العديد من الرهائن والعمليات الانتحارية، وأهم عملياته كانت تفجير مبنى الأمم المتحدة فى العاصمة العراقية بغداد عام 2003، وتمكنت أمريكا من قتله بضربة جوية عام 2006 قرب مدينة بغداد بعدما رصدت له 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلى بمعلومات تساعد على التوصل إليه.
صدام حسين
اعتبرت السلطات الأمريكية الرئيس العراقى الراحل صدام حسين تهديدا إرهابيا، لهذا رصدت له مكافأة بعد غزو العراق عام 2003، وكلف القبض على الرئيس الراحل الخزينة الأمريكية 25 مليون دولار، وأعدم عام 2006 بعد محاكمته.
عدى حسين
الابن الأكبر للرئيس العراقى الراحل "صدام حسين"، تمكنت القوات الأمريكية من قتله مع شقيقه "قصى حسين" فى أحد المنازل بمدينة الموصل عام 2003 بعد أن رصدت لكل منهما 10 ملايين دولار (ما يقارب 71 مليون جنيه مصرى) مكافأة لمن يرشد عليهما.
أبو بكر البغدادى
قائد التنظيم الإرهابى الأكثر خطورة فى العالم وهو تنظيم "داعش" الذى انشق عن تنظيم القاعدة عام 2014، وتحول إلى أغنى تنظيم إرهابى فى العالم بعد سيطرته على حقول للنفط فى العراق وسوريا، وضعت أمريكا لرأسه مكافأة 10 ملايين دولار.
حافظ سعيد
أمير "جماعة الدعوة" التى تتواجد فى باكستان والمخطط لهجمات "مومباى" عام 2008 التى استمرت 4 أيام، وخلفت 178 قتيلا هنديا، يعيش فى مدينة "لاهور" فى باكستان، ورصدت له أمريكا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار.
الملا عمر
الزعيم الروحى لجماعة طالبان، ورئيس المجلس الأعلى الذى حكم أفغانستان فى الفترة بين عامى 1996 حتى 2001، وهو مطلوب من قبل السلطات الأمريكية لإيوائه "أسامة بن لادن" وتنظيم القاعدة فى أفغانستان، المكافأة المرصودة له 10 ملايين دولار.
ياسين السورى
اسمه الحقيقى "عز الدين عبد العزيز خليل" وكنيته "ياسين السورى"، يعتبر أحد قادة تنظيم القاعدة ومورد المتطوعين إلى التنظيم من دول الخليج وجامع الأموال التى تمول أنشطة التنظيم الإرهابى، ويعتقد بأنه يمارس أنشطته من داخل إيران، المكافأة المرصودة له من قبل السلطات الأمريكية 10 ملايين دولار.
موضوعات متعلقة:
"الداخلية" تضبط 8 خلايا إرهابية ضمت 52 متهما.. المتحدث باسم الوزارة: ضبطنا بحوزتهم أسلحة ومواد شديدة الانفجار.. نفذوا أكثر من 28 عملية إرهابية وهجوم على الأمن ومحولات الكهرباء والسكك الحديد بـ6 محافظا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة