الدعوة السلفية: الهجوم الإعلامى على البخارى هدفه الطعن فى سنة الرسول

الأحد، 19 أكتوبر 2014 11:08 ص
الدعوة السلفية: الهجوم الإعلامى على البخارى هدفه الطعن فى سنة الرسول إيهاب شاهين عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إيهاب شاهين عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الهجوم المثار على كتاب الحديث للإمام البخارى فى وسائل الإعلام المختلفة هدفه الطعن فى سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


وقال "شاهين" فى بيان حمل عنوان "الدفاع عن السنة ورموزها": "لا تزال حرب إسقاط الرموز حرباً خسيسةً خبيثةً، والآن هى تدور على أشدها، الطعن على صحيح البخارى، وعلى صحيح مسلم بشبهات تنطلى على كثير من الناس فيظن بعضهم أن كل من أمسك قلماً كان عالِماً. فدع عنك الكتابة لست منها ولو سوَّدت وجهك بالمدادِ".


وأضاف "شاهين": "الطعن على الرموز مقصود، ومازال هذا دأب المنافقين منذ القديم، فهذا عبد الله بن أُبى ابن سلول رأس المنافقين لما أشاع عن عائشة رضى الله عنها حديث الإفك، إنما قصد النبى صلى الله عليه وسلم ولم يقصد عائشة، ومازال العلماء يدافعون عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن سنته، فسنة الدفع سنة ربانية لا يمكن اختفاؤها، فهى باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".


وأضاف "هذه الهجمة الشرسة التى ملأت الإعلام بشتى مجالاته المرئى منه والمسموع والمقروء على أعلام السنة ورموزها ومراجعها أمثال الإمام العلم "أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل البخارى"، ليس الهدف منها إسقاط شخصه بين الناس فحسب بل المقصود أمر وراء ذلك هو الطعن فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم، وهكذا أعداء الدين ممن يتسمون بأسماء المسلمين وهم من جلدتهم، إذا أرادوا هدم كيان وبناء شاهق حصروه فى شخص وبدأوا يطعنون فى ذات هذا الرجل بغرض إسقاط الكيان والبناء وهذا ما يريدونه مع البخارى، فالغرض الأساس النيل من الدين برمته كتابا وسنة، ولكن حتى يسهل عليهم ذلك يطعنون فى الإعلام الذين نقلوا السنة حتى يقال عنهم كذابون وغير ذلك إذن النتيجة أن ما نقلوه لنا كذبا هكذا أرادوا".

واستكمل: "ولكنهم لم يعلموا أن الله عز وجل حفظ هذا الدين بحفظه عز وجل كتابا وسنة قال تعالى "وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أن اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، فالكتاب والحكمة كلاهما منزل والحكمة هى السنة وقد قال تعالى إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة