"سيدة" من قطة شوارع إلى نجمة تحاول رفع الوصمة عن "القطط البلدى"

الأحد، 19 أكتوبر 2014 10:05 م
"سيدة" من قطة شوارع إلى نجمة تحاول رفع الوصمة عن "القطط البلدى" سيدة وهى لا تزال طفلة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مجرد قطة شوارع عادية ترتجف من الجوع والخوف بعد أن ضلت طريق أمها وعجزت عن الفوز بأية لقمة تسد رمقها، تحولت خلال شهور إلى نجمة على مواقع التواصل الاجتماعى تحمل اسم "سيدة"، وانطلقت باسمها حملة لرفع الوصمة عن القطط "البلدى" ومطالبة ذوى القلوب الرحيمة بتبنيها، بعد أن تبناها شاب فتحول مسار حياتها وأصبحت تعيش آمنة، ليقرر بعدها أن تتغير من خلالها حياة المئات من القطط المصرية التى تشبه المواطن المصرى تمامًا "أصيلة وعظيمة بس محدش عارف قيمتها".

ويحكى "رامى حمدى " قصة سيدة "ما كنتش بحب القطط ولا بكرهها، بس عمرى ما تخيلت إنى ممكن أربى قطة، لكن لما شفتها قدام بيتى فى يوم وهى لسه مولودة ومش لاقية والدتها بدأت أحط لها أكل من بعيد على أمل تلاقيها أمها، لكن لما اتأخرت وما أخدتهاش وفى نفس الوقت الكلاب بدأت تقرب من البيت خفت عليها ولقيت نفسى تلقائيًا بدخلها جوا بيتى، نظفتها وبدأت أحط لها أكل وأنا متخيل إنها هتحتاج رعاية لكن لقيتها ذكية جدًا ومش محتاجة أكتر من أكلها وشربها".

يضيف "أطلقت عليها اسم (سيدة) وبدأت أنشر قصتها على مجموعات الرفق بالحيوان وبشكل عام، لأقول للشباب حتى لو عايشين وحدكم يمكن أن تتبنوا قطة لن تتعبكم ولن تشعروا أبدًا بالوحدة أو الملل".

وبعد أسابيع تحولت "سيدة" إلى نجمة لها جمهور يتابع صورها وأخبارها التى يحكيها "رامى"، ومن هنا جاءت فكرته لإطلاق حملة باسم سيدة لنشر الوعى حول القطط البلدى، وتطالب الناس بتبنيهم، ويقول "لاحظت أن الناس أحبوا سيدة واكتشفت أننى لست الوحيد الذى يحب القطط البلدى ويهتم بها، وبدأت فى البحث واكتشفت أن القطط المصرية من فصيلة الماو هى أكثر الفصائل شعبية خارج مصر وأغلاهم سعرًا، إلا أنها فى بلدها لا تلقى الاحترام ولا الاهتمام المطلوب رغم أنها أذكى وأكثر نظافة من الشيرازى مثلاً".

ويتابع "هدفنا من الحملة تعريف الناس كلها بقيمة القط المصرى، وأن أنجح فى إقناع أكبر عدد ممكن من الناس بتبنيهم للحفاظ عليهم من القتل أو التعذيب، أما الهدف بعيد المدى أن يكون هناك ملجأ بالجهود الذاتية عن طريق رعاة رسميين مثلاً للقطط البلدى التى لا يتبناها أحد مثل المصابة بالعمى أو الشلل أو الصمم مثلاً".

فيما نشرت الحملة عشرات القصص المؤثرة لقطط شوارع حالفها الحظ ورزقت بيتًا وأصبحت آمنة، وقصص أخرى لقطط "جار عليها الزمان" وانتقلت من العز إلى الشوارع، لأسباب تختلف ولكن تظل نتائجها واحدة.

"سيدة" بعد تبنيها بأيام والآن بعد أن أصبحت نجمة
sd0sd0s0d2s222ds5

"سيدة" وهى لا تزال طفلة
sd0sd0s0d2s222ds5

"سيدة" بعد أن عاشت مع صاحبها لشهور
sd0sd0s0d2s222ds5

تشارك متبنيها الاحتفال بعيد ميلاده
sd0sd0s0d2s222ds5

"سيدة" الآن
sd0sd0s0d2s222ds5










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة