"لكل شارع من اسمه نصيب".. "البطل أحمد" شهيد حرب فلسطين.."الرويعى" شاهبندر تجار مصر فى القرن التاسع.. أكواخ حرس محمد على خلدت بـ"الزمالك".. وأحمد حلمى صحفى ضد الخديو.. ومحمد محمود شارع الثورة "من يومه"

الأحد، 19 أكتوبر 2014 12:01 ص
"لكل شارع من اسمه نصيب".. "البطل أحمد" شهيد حرب فلسطين.."الرويعى" شاهبندر تجار مصر فى القرن التاسع.. أكواخ حرس محمد على خلدت بـ"الزمالك".. وأحمد حلمى صحفى ضد الخديو.. ومحمد محمود شارع الثورة "من يومه" ميدان عبد المنعم رياض
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد حلمى، وعبد المنعم رياض، وابن سندر، والموسكى، والمطرية، والزمالك، تُعْتَبَر أسماء مألوفة عند سماعها، حيث يتجول بها المصريون يوميا ويعرفون دواخلها عن ظهر قلب بحكم السَكَن أو محل العمل.

المُثير أن المارة يرددون تلك الأسماء يوميا دون علمهم سبب التسمية، ويوضح التقرير التالى أصل ومعايير اختيار تلك الأسماء وأسباب إطلاقها على الشوارع لتخلد ذكرى أصحابها.

البطل أحمد عبد العزيز
كان البطل أحمد عبد العزيز ضابطا فى الجيش المصرى فى فترة حرب فلسطين عام 1948 وعندما شعر بتأخر الدول العربية فى اتخاذ قرار الحرب على الجيش الإسرائيلى، قدم استقالته وانطلق مع مجموعة من رجال المقاومة، واتجه إلى فلسطين لمحاربة القوات الإسرائيلية واستشهد فى فلسطين، ويُطلق اسمه الآن، على أكبر شوارع منطقة المهندسين، بمحافظة الجيزة.

الفريق أول عبد المنعم رياض
تقلد الفريق أول عبد المنعم رياض منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة قبيل حرب أكتوبر 1973 واشتهر بصلابته، وقد نال الفريق الشهادة فى 9 مارس 1969 خلال فترة حرب الاستنزاف، ويُطلق اسمه الآن على واحد من أشهر ميادين وسط البلد.

الزمالك
الزمالك كلمة ألبانية معناها الأخصاص أو العشش المصنوعة من البوص والقش وقد بنى محمد على باشا قصرا فى منطقة تسمى "أرض الجزيرة الكبيرة" واتخذه مكانا للنزهة وكان بالقرب من هذا القصر أخصاص وعشش يسكن بها رجاله وحاشيته وحرسه فأطلق عليها هذا الاسم، ووفقًا لموسوعة "ويكيبيديا"، فاصل التسمية يرجع لزهرة "الزملك" وجمعها "زمالك" ويقال إنها كانت تنمو بكثرة فى هذه المنطقة.

الحوض المرصود
حوض كبير فى منطقة السيدة زينب، مصنوع من الصوان طوله 270 سم، وعرضه الأمامى 138 سم، والخلفى 178، وارتفاعه 192، وكان يُسْتَخْدَم للشرب وفى فترة احتلال الفرنسيين لمصر، نقلوه من مكانه وأرسلوه إلى باريس، وهو الآن موجود فى متحف لندن، ولكن تم إطلاق "الحوض المرصود" على المنطقة رغم عدم وجوده بها.

الرويعى
يُعْتَبَر شارع الرويعى من أشهر شوارع القاهرة وقد ألقى عليه هذا الاسم نسبة الى جامع الرويعى الذى أنشأه أحمد الرويعى شاهبندر التجار فى مصر فى القرن التاسع الهجرى.

أحمد حلمى
صحفى كان يعمل بجريدة "اللواء" فى عهد الزعيم مصطفى كامل، ويُعْتَبَر أول صحفى يصدر ضده حُكْم بالسجن، وكان حلمى دائم السخط على الأسرة الخديوية واشتهر بحملاته الناقدة، حيث دعا إلى مقاطعة المصريين للبضائع الإنجليزية للضغط لإقامة مجلس نيابى فى مصر.

الحلمية
أنشأ الخديو عباس حلمى الأول سراى فى تلك المنطقة الصحراوية وقد سميت بذلك الاسم نسبة للخديو.

قصر العينى
أنشأه شهاب الدين أحمد بن عبد الرحيم بن قاضى القضاة الحنفية بدر الدين محمود العينى فى 1466 وعُرِفَ بقصر العينى، واستولى على القصر المماليك ثم الفرنسيون واستعمله نابليون بونابرت كمستشفى ثم أنشأ فيها محمد على مدرسة حربية في1825 وفى 1856 افتتح سعيد باشا مدرسة الطب وتولى إدارته كلوت بك.

المطرية
سميت بذلك الاسم نسبة إلى الوالى مطر، الذى عينه أبو جعفر المنصور واليا عليها عام 157 هجرية، وقد كان يطلق عليها أيضا "منية مطر".

المنيرة
أُطْلِقَ عليها هذا الاسم بعد أن أقام الخديو إسماعيل أفراح ثلاثة أمراء من أولاده فى هذه المنطقة لتُنصَب المسارح، وتُعَلَّق "الأنوار" والزينة، ودامت الأفراح لمدة 40 ليلة.

بن سندر

كان مسروح بن سندر عبدا لأحد أعيان العرب فى صدر الإسلام، وقد انتقل إلى مصر فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ومنحه عمرو بن العاص هذه المنطقة ليسكنها، وقد أطلق اسمه عليها فيما بعد.

باب اللوق
كانت تمتاز تلك المنطقة بالتربة اللينة، حيث تغمرها مياه نهر النيل أثناء الفيضان وتتركها لينة لا تحتاج إلى حرث فكانت هذه الأراضى "تلاق لوقا" أى تبذر فيها البذور، وقيل أيضًا إن سبب تسميتها لوق أنها أرض مرتفعة.

خان الخليلى
ترجع تسمية خان الخليلى الى جهاركس الخليلى رئيس الاسطبلات، فى عهد السلطان الظاهر برقوق، وكانت فى هذا المكان مقابر أسرة الخلفاء الفاطميين وتم إنشاء الخان بالمنطقة من قِبَل جهاركس الخليلى.

الموسكى
تنسب هذه المنطقة إلى الأمير عز الدين موسك أحد أمراء السلطان صلاح الدين الأيوبى وأنشأ قنطرة الموسكى وقد توفى فى دمشق 584 هجرية.

محمد محمود
اعتقل محمد محمود ونفى مع الزعيم سعد زغلول حيث كان أحد رجال ثورة 1919 وقد تقلد حقيبة الوزارة مرتين فى عام 1928 ثم فى عام 1937 وتوفى فى عام 1941، وأطلق اسمه الآن على واحد من أشهر شوارع ميدان التحرير.


موضوعات متعلقة..



أحفاد "وليام والاس" على مشارف التحرر من الإنجليز.. و5.5مليون اسكتلندى يصوتون اليوم باستفتاء الاستقلال عن بريطانيا..ودعاة الانفصال: نقل رسمى للسلطة وإنشاء منصة دستورية مستقلة.. وديفيد كاميرون:طلاق مؤلم










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة