أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة مشاغب.. ورجل المشاكل بالجبلاية دائماً يواجه الاتهامات فى أى اشتباكات تحدث بذنب أو دون ذنب.
ربما تكون هذه الاتهامات حقيقية ولكنها فى النهاية نتيجة لتواجده المستمر فى الجبلاية شبه يومياً يقوم بدور فعال ومتابعة لكل أعمال اللجان لا يسكت عن شىء.
يتحدث الكثيرون عن «وقت الفراغ» لمجاهد الذى يجعله يذهب يومياً للاتحاد وكأن عضو الجبلاية مشكلته فى حياته أنه يريد العمل فى شىء اختاره بإرادته.. فهو أفضل من غيره يستحوذ على المناصب دون أى دور. هذا الكلام ليس مدحاً فى مجاهد بقدر توضيح أن العمل التطوعى يحتاج إلى ناس متفرغة للخدمة العامة وليس للسيطرة على مناصب أو تحقيق مكاسب شخصية.. والواقع أن العمل فى مجالس إدارات الاتحادات والأندية والمناطق تطوعى دون مقابل.. والذى يقبل العمل فى ذلك ثلاثة أنواع.. الأول: يريد العمل العام فعلاً وظروفه المالية تساعده على ذلك.. والثانى: يهوى الشهرة والشو الإعلامى، والأخير: هو الذى يطمع فى تحقيق مكاسب مالية من المناصب.. وأعتقد أن هناك الكثير بالجبلاية الذين يعشقون العمل العام دون مصالح.. لكن أرى أن أحمد مجاهد متميز ويريد العمل بإخلاص «والخطيئة» التى يدفع ثمنها هى تفرغه للعمل وإصراره على تحقيق أهدافه دون خوف من الصدامات والاشتباكات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة