محمد الغيطى

أيها المصريون قاطعوا المسلسلات والمنتجات التركية فورا

الخميس، 02 أكتوبر 2014 11:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تقول صحيفة «ستار» التركية إن أردوغان شخص غير مسؤول وإنه تحول إلى طاغية، وإنه أصبح مثل (الكلاون) أو المهرج ولاعب السيرك الذى يقف أمام العالم ليهاجم دولة مثل مصر من أجل إخوانى متطرف اسمه مرسى، وعندما يهاجمه معارضوه من الأحزاب السياسية القومية التركية، ويقولون عنه إنه هتلر المتأسلم والمتطرف، يضر بسمعة تركيا فى العالم، ورغم كل ذلك لا تزال القنوات المصرية الخاصة تعرض مسلسلات حريم السلطان وسمر ومهند وغيره من هذا السخام المسمى دراما تركية، وذلك من أجل الإعلانات، إذن أصحاب الفضائيات والوكالات الإعلانية لا ينظرون لمصلحة وطن بأكمله ومن أجل صفقة إعلانات يعرضون هذه الدراما القميئة التى تدر دخلا سنويا على تركيا يصل لعدة مليارات دولار بخلاف مليارات أخرى من السياحة العربية لتركيا وصلت العام الماضى لـ18 مليار دولار والسياحة ثمرة للترويج الدرامى التركى.
ونحن هنا لا نناقش التدنى العقلى فى حكايات المسلسلات، فهذه قضية أخرى تتعلق باحترام الشخص لمستقبلات عقله، لكن نتكلم عن وطن أهين وشعب تم سبه ورئيس محبوب هاجمه المعتوه أردوغان على الملأ من العالم أجمع لصالح جماعة إرهابية يتبناها ويرعاها ويحتضن إعلامها وفضائياتها وصحفها التى تهاجم وتشوه مصر ليل نهار، فماذا أنتم فاعلون؟ هل أنتم مصرون على عرض هذه المسلسلات وضخ المليارات لخزانه أردوغان؟ أنا لا أمتلك إجابة لكنى أرقب وأنتظر.
النقطة الثانية تتعلق بالشعب، هل سنموت من الجوع لو لم نستهلك البسكويت والياميش والسلع التركية المستوردة؟ وهل سنموت من البرد إذا لم نلبس البدل التركية؟ لماذا لا نشترى صناعة بلدنا؟ ثم لماذا يزور تركيا مليونا سائح مصرى سنويا ويضخون مليارات أخرى؟ ثم النقطة الثالثة حق الدولة لماذا لا نراجع اتفاقية الرورو التى عقدها الإرهابى مرسى مع أردوغان وهى تستحق أن يحاكم عليها لأنه أعطى عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، الأخ مرسى مع عصابته الشاطر والحداد ومالك منحوا شركة أحمد ابن أردوغان حق مرور سفنه وبواخره بدون جمارك، والمعروف أن الشاطر كون شركة اسمها جيهان / الشاطر برأس مال قدره 500 مليون دولار لها مقر فى الدوحة وأنقرة وكانت تتاجر فى كل شىء من الأثاث والتكنولوجيا حتى المخدرات والسلاح والدعارة.
لقد آن الأوان لمحاكمة الإخوان على هذا الملف ومراجعة الدولة لكل اتفاقيات الإخوان مع تركيا، أما المنحذلقون الذين يرون فى المقاطعة سذاجة كما قرأت لأحد «النشتاء» فأنصحه أن يقرأ لو أنه يعرف القراءة كتاب «الثقافة الشعبية أداة المخابرات الأمريكية»، وفيه فصل كامل عن دور تركيا فى تطبيق مخطط أمريكا فى تمزيق شعوب المنطقة عبر الفنون والثقافة والاستهلاك الرأسمالى، ومرة أخرى الرهان على الشعب، قاطعوا المسلسلات والمنتجات التركية إذا كنتم تحبون بلدكم وتحترمون أنفسكم.. خلص الكلام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة