إتفاقية فى الإمارات تعلن البدء الفعلى بمشروع إرسال مسبار للمريخ

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 04:28 م
إتفاقية فى الإمارات تعلن البدء الفعلى بمشروع إرسال مسبار للمريخ صورة أرشيفية
دبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت فى الإمارات الاثنين اتفاقية وصفت بانها البداية العملية لمشروع إرسال مسبار إلى المريخ فى حدود العام 2021، فيما دعا نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ابناء المنطقة الى المشاركة فى كتابة "تاريخ جديد".

ورعى الشيخ محمد بن راشد الذى يشغل أيضا منصبى رئيس الوزراء وحاكم دبي، اتفاقية بين "وكالة الإمارات للفضاء" التى اسست لادارة المشروع، و"مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" التى تعمل فى مجال الاقمار الاصطناعية.

ووصفت الإتفاق بانه "الخطوة العملية الاولى" لتنفيذ مشروع مسبار المريخ وذلك "تحت إشراف الوكالة وبتمويل مباشر منها وفق اتفاقية تمتد لمدة سبع سنوات".

وقال الشيخ محمد عبر فيسبوك وتويتر "بدأنا اليوم مع فريق عمل وطنى رحلة ستستمر سبع سنوات، سنقطع خلالها مئات الملايين من الأميال، وصولا لبناء إنسان إماراتى عربى ننافس به العالم".

وأضاف ان "بناء مسبار المريخ هو عمل وطني، وفخر عربي، وإضافة معرفية للبشرية .. ونقول لأبناء منطقتنا .. شاركونا بناء تاريخ جديد لأمتنا".

وأعلنت الامارات فى يوليو تأسيس وكالة فضاء وطنية واطلاق مشروع لارسال أول "مسبار عربي" يصل الى المريخ فى 2021، مشددة على ضرورة عودة المنطقة العربية والاسلامية التى تنهشها النزاعات، الى "صناعة الحضارة".

وسيتزامن الانجاز الذى تنوى الإمارات تحقيقه نيابة عن العالمين العربى والاسلامي، مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الامارات العربية المتحدة فى 1971، وكانت الامارات وضعت استراتيجية معمقة لارساء ما يعرف ب"اقتصاد المعرفة" فى البلاد.

واقتصاد المعرفة الذى يركز على نشاطات تكنولوجية وعلمية متقدمة وذات اسهام كبير فى الاقتصاد، سيسمح لها بالابتعاد تدريجيا عن الاعتماد المفرط على العمالة الاجنبية.

ويعتمد الاقتصاد الاماراتى القائم حاليا على قطاعات النفط والبناء والسياحة والخدمات والنقل والطيران، بشكل كبير على اليد العاملة الاجنبية، ويشكل الاجانب اكثر من 85 % من سكان الامارات، غالبيتهم من العمالة الآسيوية غير الماهرة.

وتستثمر شركات اماراتية بعضها حكومية، مبالغ طائلة فى مشاريع اقمار اصطناعية. وتملك الامارات حاليا عدة اقمار اصطناعية بعضها طورتها مع دول متقدمة مثل كوريا الجنوبية.

كما ان هناك استثمارات اماراتية فى مشاريع سياحة الفضاء، لاسيما مشروع "فيرجن غالاكتيك" الذى اطلقه مؤسس مجموعة فيرجن، ريتشارد برونسون، والذى يهدف الى اطلاق رحلات فضائية تسمح بالتنقل بين العواصم بسرعة فائقة، خارج الغلاف الجوي.

وبعد ان شكل السباق الى الفضاء عنوانا رئيسيا خلال الحرب الباردة، باتت اليوم توجهه مصالح اقتصادية لاسيما لاهميته فى مجالات الملاحة والبث الإعلامى ومراقبة الطقس ومراقبة الكوارث الطبيعية وغيرها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة