السلطة الفلسطينية: إسرائيل تسعى لإشعال "حرب دينية" بالمنطقة

استنكرت السلطة الفلسطينية فى رام الله ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى، من استباحة لحرم المسجد الأقصى وغيرها من الانتهاكات.

واعتبرت السلطة دعم الاحتلال للاستيلاء على المنازل الفلسطينية فى حى "سلوان" بالقدس المحتلة، وقيام جنود جيش الاحتلال باستباحة حرمة المسجد الأقصى، وطرح الكنيست الإسرائيلى "مشروع قانون" الاستيلاء على الأقصى، من خلال ما وصفه بالتقاسم "زمنياً ومكانياً"، للتصويت الشهر المقبل، تشجيعاً مباشراً وصريحاً لاستباحة حرمة المقدسات الدينية، والسعى بشتى الطرق لإعادة تفجير المنطقة، والدفع نحو اندلاع حرب دينية لا تحمد عواقبها.

وأكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، خلال بيان لها اليوم، الاثنين، تلقى "اليوم السابع" نسخة منه، أن "الأقصى" خط أحمر لا يمكن المساس به، وأى مساس بوضعيته يعد انتهاكاً للحرمات الدينية والمواثيق الدولية، وأى تشريع احتلالى بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها سيؤدى إلى إذكاء الصراع الدينى، ليس فى فلسطين فحسب، وإنما فى العالم بأسره.

ووصفت الوزارة الفلسطينية ما يتضمنه مشروع القانون العنصرى من حظر تنظيم المظاهرات المضادّة للتقاسم تحت طائلة العقوبة، استعارة لممارسات فاشية عفى عليها الزمن.

ودعت الوزارة منظمة التعاون الإسلامى، ولجنة القدس، ومجلس الأمن الدولى، إلى التحرك العاجل للجم الاحتلال، وعدم الصمت على الإرهاب الذى يغلف هذه المرة بقانون يروج له أعضاء برلمان فى دولة احتلال تدعى الديمقراطية واحترام حرية العبادة.