5 خطوات تحفظ طفلك من "مصيدة التحرش".. أولها الرفض وآخرها إخبار الوالدين.. مؤسس حملة حماية تقدم روشتة للآباء والأمهات لتوعية أبنائهم جنسياً وكيفية التعامل معهم حال تعرضهم لاعتداء

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 05:02 م
5 خطوات تحفظ طفلك من "مصيدة التحرش".. أولها الرفض وآخرها إخبار الوالدين.. مؤسس حملة حماية تقدم روشتة للآباء والأمهات لتوعية أبنائهم جنسياً وكيفية التعامل معهم حال تعرضهم لاعتداء أرشيفية
كتب حسام شقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ازدياد معدلات جرائم التحرش بالأطفال أصبحت الحاجة ملحة لتوعية الآباء والأمهات بكيفية مواجهة، مثل هذه النوعية من الجرائم التى وصلت معدلاتها إلى 18% من إجمالى الحوادث المتعلقة بالطفل فى مصر، بحسب آخر الإحصائيات.

وللتعرف على كيفية مواجهة مثل هذه الجرائم والتصدى لها، قالت الدكتورة إيمان عزت مؤسس حملة "حماية"، إنه هناك 5 خطوات أساسية يجب أن نعلمها لأولادنا عند التعرض لإيذاء أو تحرش وهى:


ارفض.. قل لا وأرفض أن يلمسك أى شخص لمسة غير مريحة أو تسبب لك مضايقة.

اصرخ.. يجب توعية الطفل بالصراخ ورفع صوته بكل قوة وطلب المساعدة من أى شخص حال تعرضه لتحرش، لأن المتحرش جبان بالأساس ويخشى افتضاح أمره.

قاوم.. علم ابنك كيفية مقاومة أى شخص بكل قوته وهناك تمارين مخصصة لذلك.

اهرب.. انصح ابنك بالهرب بكل ما أوتى من سرعة إذا ما حاول أحد الأشخاص التعرض له.

أخبر.. عود طفلك على إخبارك أو أى شخص كبير فى الأسرة بأى مشكلة تصادفه من هذه النوعية، حتى ينال المتحرش جزاءة.

ووجهت الدكتورة إيمان 4 نصائح هامة للوالدين لحماية أولادهم من التعرض للإيذاء والتحرش، أولها أن يكون الأب
والأم أصدقاء للطفل، ليكونا أول من يتحدث إليهما عن مشكلاته، وأن يصبحا هما المصدر الأساسى للمعلومات.

وثانى النصائح هى تعليم الطفل أن كل شخص له حدود خاصة لابد أن يحترمها الآخرون، أما النصيحة الثالثة فهى تعليم الطفل ألا يلمس غيره لمسة غريبة أو يضايقه. وانتهت الدكتورة إيمان فى نصائحها للوالدين بالتحذير من العقاب البدنى مع الأطفال، حتى لا يخاف الطفل أو يتردد فى الإفصاح عن أى مشكلة تصادفه.

وعن أسباب تفشى ظاهرة التحرش بالأطفال، قالت الدكتور إيمان إن غياب الوعى الأسرى للوالدين سبباً رئيسياً، مشيرة إلى ضرورة توعية أطفالهم جنسيا وتعريفهم حدود جسمهم والإجابة على كل أسئلتهم بصراحة وبدون خجل، كذلك ضعف الثقافة الجنسية لدى الأمهات والآباء وعدم وجود معلومات كافية أو كتب توعية أو تغطية إعلامية أو برامج توعية.

وأضافت أن عدم وجود أى وسيلة من وسائل التوعية بالمؤسسات التعليمية من سن الحضانة حتى نهاية المرحلة الإعدادية، وهو السن الذى يجب أن يتلقى فيه الطفل الثقافة الكاملة الخاصة بهذا الموضوع وخلو المناهج التعليمية من أى تنويه عن هذا الأمر ، ولا يوجد مادة تربية صحية أو جنسيه تقدم للطفل فى هذا السن، ويؤدى ذلك إلى مخاطر جسيمة، فالطفل لايعرف كيف يتصرف عندما يتعرض لأى موقف فيه تحرش.

وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن أخطر الأسباب لتفشى هذه الظاهرة فى مجتمعنا هو أن معظم المتحرشين تم الاعتداء عليهم أو التحرش بهم فى سن صغيرة، دون أن يعلم أحد، أو حتى إذا تكلم الطفل عما حدث معه يتعامل معه الجميع أنه هو المذنب، أو أنه أمر غير هام، ويتم تجاهل الأمر تماما فيتحول هذا الطفل الضحية إلى قنبلة موقوتة يريد أن ينتقم من المجتمع الذى ظلمه ولم يأخذ له حقه فيتحول إلى معتدٍ ويتربص بالأطفال الصغار.

بالإضافة إلى ندرة مراكز الشباب والرياضة وتدنى مستواها، وإلغاء الوقت الرياضى فى معظم المدارس وعدم وجود مساحات كافية للعب كى يفرغ الأطفال والمراهقون طاقتهم من خلال الرياضة وعدم قدرة 80% من الشعب المصرى تحمل نفقات الاشتراك فى نادى خاص، ليمارس أولادهم الرياضات المختلفة كل هذا يؤدى للكبت الجنسى، وعدم استغلال لطاقات الشباب مع عدم وجود رقابة من الوالدين لما قد يشاهده الطفل.

ولفتت الدكتورة إيمان إلى أن حملة "حماية" برنامج تدريبى علمى متكامل مخصص للأطفال مكون من مجموعة من الألعاب الهادفة والصور التوضيحية والتلوين والأغانى التوعية التى تقدم للطفل المعلومة بطريقة غير مباشرة، ويستوعبها الطفل بسهولة ويتعلم من خلالها حدود جسمه، ومعنى اللمسة الحلوة واللمسة الوحشة وكيف يتصرف إذا حاول أحد الاقتراب منه بطريقة غير لائقة أو غير مريحة، ونجحت بالفعل فى تحقيق بعض أهدافها، وذلك بالوصول لأكثر من 17000 طفل فى الحضانات والمدارس والمؤسسات المختلفة فى أكتر من 6 محافظات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة