اللواء مجدى الزغبى يكتب: مليارات التغذية المدرسية.. والقرموطى

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 10:08 ص
اللواء مجدى الزغبى يكتب: مليارات التغذية المدرسية.. والقرموطى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم وافق المصريون على التقشف، ونعم وافق المصريون على زيادة الأسعار ونعم ارتضى المصريون أن يضحوا بالكثير من أجل بلدهم، ولكن الشعب يرضى والوزارات لاترضى حتى الآن مازالت التهانى بالأعياد والمناسبات تنهال على الوزراء والمحافظين، ليس من الشعب، بل على حساب الشعب ولا أعرف من يحاسب من ولكن بالبلدى مازلنا فى (مولد وصاحبه غائب) وكل شخص يعمل لصالح نفسه ومكانته، أما الصالح العام فهو يأتى فى المرحلة الاخيرة من اهتمامات المسئولين، ولكنى هنا لن أهتم كثيرًا لابالتفاهات ولا بالتافهين، ولكنى هنا للحديث عن كارثة من كل النواحى، وقد كتبت من قبل عن الأولويات ولكننا لانتعلم ولانفكر ولانهتم فالمرحلة التعليمية الحالية، وفى هذه الظروف الأمنية لاتحتاج من وزير التعليم ووزارته سوى الإهتمام بشيئين فقط لاثالث لها الطالب والمعلم وهما طرفا العملية التعليمية، ولكن العقول الجبارة فى وسط هذه الأوقات الملتبسة أحيانًا والملتهبة أحيانًا أخرى تركوا أولويات وأقحمونا وأقحموا أنفسهم فى شىء فاشل اسمه التغذية المدرسية تصرف عليها الدولة المليارات، ونحن لانعترض على التجديد، ولكننا نتساءل هل الطالب يتواجد فى المدرسة الفترة التى تجعله يحتاج للتغذية، وهل هناك وقت أصلًا فى المدرسة لتناول التغذية المدرسية، وهل الناحية الطبية ونظافة الفصول وغسل الطلبة لأيديهم قبل تناول التغذية شرط لتناولها وهل كميتها تكفى لسد جوع هؤلاء الشباب ده فى حالة تواجد طلبة أصلًا فى المدارس، وهنا أقول ولا إخون فى حالة عدم وجود العدد الكافى من الطلبة، فكيف نحسب ونضمن ده لو ينفع أصلًا إرجاع باقى التغذية، ومع تسليمى بأن كل هذا محسوب هل نحن مستعدون طبيًا لمشاكل الإصابة بالتسمم حتى لو كان بسبب عدم نظافة الطالب نفسه.

وأعتقد أن الوزارة ووزيرها تعلم أكثر منى أنه حتى لو أصيب طالب واحد سيشتكى ألف والحق ياجدع وحلقى يا أبله الناظرة واطلبوا الإسعاف والآباء والأمهات تجرى على المدرسة، وجابر القرموطى يستضيف الأهالى والإبراشى يتهم ولميس الحديدى تختصم والوزارة تُبرر وإغلاق المدرسة والمدارس المجاورة وتحويل المتعهد للنيابة ودائرة لن نخرج منها وضاع نصف العام وننتظر مشكلة أخرى فى نصف العام الثانى وخسرنا التعليم والمتعلم والمليارات، ولكن لاننسى أن المتحدث باسم الوزاره يُتحفنا برأى سيادته المهم بأن السيد وزير التعليم لن ينام ولن يهدأ حتى تعود الحياة لطبيعتها فى المدارس ونسى سيادته أنه من وضعنا فى المشكلة.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة