«ندى»: زوجى حلق شعرى وحواجبى عشان رفضت يتجوز عليا..الضحية: بدأ فى ضربى بعد أسبوعين من الزواج وربطنى بحبل وقال لى: «هاجيب لك واحد فى الشقة وأطلعك بفضيحة».. وأخلى سبيله بعد القبض عليه

الخميس، 23 أكتوبر 2014 11:48 ص
«ندى»: زوجى حلق شعرى وحواجبى عشان رفضت يتجوز عليا..الضحية: بدأ فى ضربى بعد أسبوعين من الزواج وربطنى بحبل وقال لى: «هاجيب لك واحد فى الشقة وأطلعك بفضيحة».. وأخلى سبيله بعد القبض عليه الضحية كشفت لمحرر «اليوم السابع» تفاصيل معاناتها مع زوجها وكيف حول حياتها لجحيم
كتب - محمود عبدالراضى - شريف الديب " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«زواجنا لم يمر عليه عامان، لم يتوقف خلالهما زوجى عن التعدى على بالضرب والإهانة المستمرة، وأخيرا فوجئت به يريد الزواج من أخرى، وحين أبديت اعتراضى، قام بتوثيقى بالحبال وحلق شعرى بالكامل وحواجبى، وظل يحاول إجبارى على ترك المنزل والتنازل له عن كل حقوقى المادية».. بهذه الكلمات تحدثت ندى فريد لـ«اليوم السابع» بعد أيام من تقدمها ببلاغ ضد زوجها تتهمه بالتعدى عليها.

«ندى» أضافت فى حديثها: أقطن بقرية الأورمان التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وحصلت على «الدبلوم»، ثم فضلت البقاء فى المنزل أنتظر «ابن الحلال»، لأننا من منطقة ريفية تؤمن بأن «البنت مالهاش غير بيت جوزها»، حتى تقدم لخطبتى أحد جيراننا، وكنت أعرفه جيداً، حيث يقطن على بعد أمتار قليلة من منزلنا، ووافقت الأسرة على الفور على تزويجى منه».

وتابعت: بالفعل اشترى «الشبكة» وتمت «الخطوبة»، وظل بعدها 6 أشهر يتردد على منزلنا قبل الزواج، ولم أر منه مكروهاً، فكان حملاً وديعاً رومانسيا «يشبه أبطال أفلام السينما والمسلسلات التركية»، ولم أكن أسمع منه سوى كلمتى «حاضر» و«نعم»، حتى حددنا موعد الزفاف، وعشت بعده 15 يوما لم تقع فيها أية مشاكل، ليتحول بعدها زوجى وبشكل مفاجئ إلى شخص آخر، حيث بدأ فى التعدى على بالضرب وذهبت إلى أسرتى أشكوه إليهم، لكنهم نصحونى بالعودة إليه مرة أخرى «لأنه يا بيه عيب عندنا فى البلد الواحدة تسيب بيت جوزها وهى عروسة»، فعدت إليه ولم أدر أنه سيحول حياتى إلى جحيم بهذا الشكل، فقد أدمن التعدى على بالضرب المبرح، وكان يجردنى من ملابسى ويضربنى بسلك الكهرباء، حتى تحولت حياتى إلى جحيم مع هذا الشخص.

واستطردت «ندى»: ظل يعاملنى مثل «الحيوانة»، ووسط تلك الأحداث بدأت أشعر أن جنينا يتحرك داخل أحشائى ففضلت الصمت والصبر حتى يكشف الله عنى الغمة، مشيرة إلى أن زوجها كان لديه «وسواس»، حيث يذهب إلى عمله الحكومى، ويتصل على هاتفها المحمول طوال وجوده بالعمل ويسألها عما إذا كان هناك أحد فى المنزل غيرها، ويطالبها بعدم الوقوف بـ«البلكونة»، مضيفة: حذف جميع الأسماء من على هاتفى المحمول ولم يبق سوى على رقمه.

وعن يوم الحادث تقول الزوجة: عرفت منه أنه قرر الزواج من أخرى، فاعترضت فى بداية الأمر ثم طلبت منه الطلاق وأن يعطينى حقوقى، لكنه رفض وقال لى: «هاتجوز وأخليكى زى البيت الوقف ولا تنفعى نفسك ولا غيرك وهاحلق شعرك عشان ما فيش راجل يبصلك غيرى»، وتابعت: تعدى على بالضرب كعادته، ثم أحضر حبلا وقيد حركتى ووضع شريطا لاصقا على فمى، ثم أحضر «ماكينة حلاقة» وحلق شعرى وحواجبى بالكامل وأشهر «ساطورا» فى وجهى وأجبرنى على التوقيع على التنازل عن كل حقوقى من المنقولات والمؤخر والشبكة والنفقة وابنى أيضًا، ثم أخذ الطفل وخرج وأغلق الشقة على من الخارج، حتى النوافذ أغلقها فلم أجد الا «شباك» المطبخ، والذى أسرعت نحوه وهربت من خلاله، وقفزت من الطابق الثانى على منزل الجيران، ومنه إلى الشارع وتوجهت إلى منزل أسرتى وأنا أصارع الموت.

واستطردت الضحية قائلة، زوجى قال لى: «هاروح أجيب لك راجل أدخله معاكى الشقة وأطلعك بفضيحة عشان ما تاخديش حاجة»، مضيفة، لا أعلم أى شىء عن طفلى الرضيع الذى أخذه والده، وذهبت إلى مركز الشرطة وحررت ضده محضرا أثبت فيه جميع ما حدث، وتم القبض عليه وإخلاء سبيله عقب ذلك بدعوى أن حلق الشعر لا يقع تحت «بند التعذيب» فى القانون.

من جانبه علق اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، على الواقعة بالتأكيد على أن ما فعله الزوج هو سلوك غير إنسانى فضلا على أنه يمثل جريمة، مؤكدا أن «الداخلية» ستتواصل مع الضحية لتقديم الدعم النفسى لها.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة