"شباب العواصم العربية" يقر التجربة المصرية فى التدريب والتشغيل

الخميس، 23 أكتوبر 2014 11:31 م
"شباب العواصم العربية" يقر التجربة المصرية فى التدريب والتشغيل شباب عواصم الدول العربية - أرشيفية
عمان /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر اللقاء الحادى عشر لشباب عواصم الدول العربية فى ختام أعماله مساء اليوم الخميس فى عمان، التجربة المصرية فى تدريب وتشغيل الشباب وتمكينهم اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، ودمج الشباب العربى من ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل.

وأعرب رضا صالح رئيس الوفد الشبابى المصرى للمؤتمر عن سعادته لإقرار التجربة المصرية فى مجال تدريب وتشغيل الشباب وأيضا دمج ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل، موضحا أن ورقة العمل المصرية للمؤتمر أعدها بأنفسهم الشباب المشارك (شابان وفتاتان) والذى شارك فى الحلقات النقاشية حول أهمية العمل وأهدافه والشباب وثقافة العمل واستقطاب الشباب للعمل الحر ونظرة الشباب للعمل خاصة المهنى.
وقال صالح إن فكرة هذا المؤتمر -الذى نظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردنى هذا العام بالعاصمة عمان- كانت تهدف إلى تحقيق التفاعل بين الشباب المصرى والعربى وتبادل الخبرات الثقافية وتأكيد الانتماء الشبابى لبلدانهم وقيادتهم ومتابعة الجهود التى تقوم بها الأجهزة المعنية بالشباب للتصدى للمشاكل التى تواجههم.

وقد ناقش المؤتمر -الذى استمر لمدة ستة أيام بمشاركة وفود من 11 دولة عربية من بينها مصر - سبل تمكين الشباب العربى وتعميق التواصل وتبادل الخبرات فيما بينهم ونشر ثقافة العمل الحر بدلاً من انتظار العمل الحكومى بما يتفق والمتغيرات الاقتصادية بالدول العربية وتعزيز مفهوم العمل المهنى والحرفى للشباب لشغل فرص العمل المتوافرة بسوق العمل العربية، إضافة إلى سبل اكتساب الخبرات بين الشباب العربى والتعرف على التراث الحضارى والثقافى للدول المشاركة.

وأوصى اللقاء، فى الختام، بعقد قمة عربية شبابية تتناول أحد المواضيع الشبابية فى كل عام بما يتناغم مع الوضع العربى بمعنى (أهمية دور الشباب فى صناعة القرار ببلدانهم).. وإنشاء صندوق عربى لتمويل مشاريع الشباب تحت مظلة جامعة الدول العربية.. تمكين القيادات الشبابية دون 30 عامًا من تسلم مواقع الخدمة العامة بشكل تدريجى ومنتظم لتأهيلهم وصقل خبراتهم والاستفادة منهم مستقبلا فى مواقع المسئولية المتقدمة.

كما أوصى اللقاء برفع برقية شكر إلى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى باسم الوفود العربية المشاركة على استضافة لقاء شباب العواصم العربية ولجهوده فى دعم الحركة الشبابية على المستوى المحلى والعربى والدولى وللشعب الأردنى المضياف ولجامعة الدول العربية على إقامة هذا اللقاء، إضافة إلى تعميم المبادرات الشبابية التى تسهم فى تطوير الشباب إلى جانب مؤهلاتهم الأكاديمية لخلق جيل قادر ومعطاء فى مجال الشباب.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة