قاتلة حماتها بالصف: قالت لى "هاخليه يجوز عليك" فضربتها بالفأس على رأسها.. "المرحومة جهزت لى الغذاء ولما استفزتنى قتلتها".. نجحت فى تحويل زوجى لرجل مطيع لزوجته القاتلة حتى ساعدنى فى التخلص من الجثة

الخميس، 23 أكتوبر 2014 07:01 ص
قاتلة حماتها بالصف: قالت لى "هاخليه يجوز عليك" فضربتها بالفأس على رأسها.. "المرحومة جهزت لى الغذاء ولما استفزتنى قتلتها".. نجحت فى تحويل زوجى لرجل مطيع لزوجته القاتلة حتى ساعدنى فى التخلص من الجثة اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هاخلى ابنى يجوز عليكى".. كانت هذه آخر جملة نطقتها القتيلة قبل أن تفارق الحياة، بعدما ضربتها زوجة ابنها بالفأس على رأسها لتلفظ أنفاسها الأخيرة فى الحال، وتنقلها داخل جوال بمساعدة زوجهاـ نجل الضحية- إلى الشارع، وتم القبض عليهما واعترفا تفصيليا بارتكابهما للجريمة.

قالت المتهمة، "هدى.خ" 27 سنة ربة منزل: تزوجت منذ عدة سنوات من "أحمد.ش" 35 سنة عاطل، وكنت أقطن برفقته فى عزبة السلام بالصف داخل منزل عائلة، حيث يقطن معنا شقيقه "محمود" وزوجته، وشقيقهما الثالث الذى لم يتزوج بعد، فضلا عن والدته التى يقترب عمرها من الخمسين عاماً.

وأضافت المتهمة، منذ أن وطأت قدمى منزل زوجى ووالدته "مش بتطيقنى"، وكثيراً ما دخلت فى مشاجرات مع زوجى بسببها، حيث كنت أنام وخدودى مبللة بالدموع، وكنت ألح باستمرار عليه أن نترك منزل العائلة ونقطن فى مكان بعيد ولو "عشة" صغيرة بعيداً عن أمه، لكنه كان يرفض باستمرار، طمعاً فى الحصول على ميراثه منها، حيث كان لديها قطعة أرض كانت تعقد العزم على بيعها وتوزيع ثمنها على أولادها الثلاثة.

وأردفت المتهمة قائلة، كان زوجى وشقيقه يطالبون والدتهم ببيع الـ 4 قراريط أرض التى تمتلكهم دون فائدة، وكنت أسبها وأحاول التعدى عليها بالضرب فى بعض الأحيان، ومع كل هذا كانت تحب أولادها وتصر أن تذهب إلى السوق بالرغم من تقدم عمرها لشراء المأكولات وتعد الطعام بنفسها لأولادها.

وعن يوم الحادث، تقول المتهمة، ذهبت "حماتى" إلى السوق واشترت الخضار والبط، وبدأت تجهز فى الأكل داخل المنزل، وتناولنا جميعا الغذاء، ثم خرج زوجى وأشقاؤه، ولم يتبقى إلا أنا وهى، ودارت بيننا مشادات كلامية كالعادة، وعندما تطاولت عليها بالسب، قالت لى "هاخلى ابنى يجوز عليكى" فاحمر وجهى وجن جنونى، وأسرعت ورائها حيث جرت للطابق الثانى فلاحقتها وأمسكت بفأس وضربتها على رأسها ففارقت الحياة.

وتابعت المتهمة، ارتبكت ولم أدرِ ماذا أفعل بعدما أرديتها قتيلة، واتصلت بزوجى وحضر على الفور، وعندما شاهد أمه قتيلة، لطمنى على وجهى قائلا: "يا بنت الكلب دى أمى"، لكنى توسلت إليه ألا يفضحنى ولا يبلغ عنى حتى لا يتشرد طفلنا الذى لم يتخط عمره 8 أشهر، ونجحت بدهائى ودلالى على زوجى أن أنسيه دم أمه، وتحول من وحش غاضب على والدته، إلى شخص يشاركنى فى طريقة لإخفاء معالم الجريمة، واتفقنا على وضع الجثة داخل جوال وإلقائها فى الشارع، واتهمنا خال زوجى بقتلها بحجة أنه يطمع فى نصيبها بالأرض، لكن المباحث كشفت المستور وألقت القبض علينا.

بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقى العميد محمود شوقى مأمور مركز شرطة الصف بلاغا من "محمود.ش" 32 سنة عامل، يفيد فيه أنه عقب عودته لمنزله اكتشف وجود جوال أمام المنزل، وعندما فتحه تبين أنه يحتوى على جثة والدته "فوزية.ع"، 48 سنة، ربة منزل، فتشكل فريق بحث قاده العميد عاطف الإسلامبولى مفتش مباحث شرق الجيزة، وأشرف عليه اللواء محمد أبو الفتوح مساعد مدير الأمن، لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها.

وأشارت التحريات لوجود خلافات بين القتيلة وزوجة ابنها "هدى.خ" 27 سنة ربة منزل، وتم ضبط المتهمة، حيث انهارت أمام ضباط المباحث معترفة بارتكابها للواقعة، وقالت المتهمة فى اعترافاتها إن حماتها كانت تهددها باستمرار بطلاقها من زوجها، فقررت التخلص منها حيث استغلت وجود السيدة المسنة بمفردها فى المنزل، وأحضرت المتهمة فأسا ضربت بها القتيلة على رأسها، وأضافت المتهمة أن زوجها "أحمد.ش" 35 سنة عاطل، عاد إلى المنزل فاكتشف أن زوجته قتلت والدته، فساعدها فى التخلص من الجثة، حيث وضع الاثنان القتيلة داخل جوال وتركوه أمام المنزل وتم القبض على المتهمين، وأحالهما اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة.


المتهم بمساعدة زوجته فى قتل والدته


المتهم باع دم والدته من أجل رضا زوجته


المتهمة بقتل حماتها



المتهمة تخلصت من حماتها بسبب تهديدها بزواج ابنه من أخرى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة