بين صورة مع فنانات الزمن الجميل وأقدم تسريحات الشعر التى اشتهروا من خلالها، يجلس "مسيو مصطفى" أقدم مصفف شعر لمشاهير الزمن الجميل الذى تخطى تاريخه الـ65 عامًا، ليبقى شاهدا على كواليس حياة عدد من مشاهير الزمن الجميل.
"احنا فين وأيام زمان فين"، بهذه الكلمات بدأ "مصطفى" استعادة ذكرياته مع مهنة "الكوافير" وما طرأ عليها من تطور جعلها تختلف عن الماضى، مشيرا إلى أن "مصفف الشعر" مهنة يرجع تاريخها إلى ما قبل الاحتلال الإنجليزى والعهد الملكى، ويرجع الفضل فى إدخالها مصر إلى الأجانب من الفرنسيين واليونانيين والأرمن والإيطاليين، مضيفا أن "الكوافير" كان شيئا مقدسا فى حياة السيدات، حيث اعتدن على زيارته كل أسبوع مثل "الدكتور"، ليتغير الأمر تدريجيا، خاصة مع انتشار ظاهرة "الحجاب" وأحدث أدوات تصفيف الشعر التى جعلت مهنة "الكوافير" تكاد تشرف على الاندثار بعد انتشار مراكز التجميل الباهظة.
ويكشف مسيو "مصطفى" عن سر جمال وصحة شعر فنانات الزمن الجميل، موضحا أنه رغم ظهور أحدث وسائل العناية بالشعر حاليًا إلا أن مشاكل الشعر لدى الفتيات ازدادت مؤخرا عن السابق، لافتا إلى أن سر جمال شعر سيدات زمان هو "السمن البلدى" و"الجاز"، حيث كان يتم دهن كليهما على الشعر مثل حمام الزيت، مشيرًا إلى أن مجفف الشعر من أكثر الأدوات إضرارًا بالشعر والمكواة الحديدية القديمة كانت أقل ضررًا على الشعر، بالإضافة "التيك أواى" وبعض المشروبات سريعة التحضير مثل "الكابتشينو" والتى تقف وراء تدهور شعر فتيات الجيل الحالى، لافتا إلى أن "زيت الخس" من أفضل الزيوت للشعر.
أقدم "كوافير للمشاهير": السمن البلدى سر جمال شعر فنانات الزمن الجميل
السبت، 25 أكتوبر 2014 09:06 م
مسيو مصطفى أقدم مصفف شعر لمشاهير الزمن الجميل
كتبت رنا الدسوقى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة