أنا أمضى وراء سراب ونور الوهم يجذبنى.. أنا أعبث بالماضى وشوك الماضى يجرحنى.. أنا أخطو على الماء أنا بالحب لاحقة فوهم الحب أغرانى وموج البحر أغرقنى..أنا أمضى بلا وجهة لقلب سفينة ترسو على مينائه الأحزان، وكم أتعبنى وأرهقنى فراق الأهل والأصحاب، وكم يدمنى أن أبقى أسيرة شخص من أرقام يأخذنى فى كل نهار إلى منفاه ليطلعنى على دنياه على الماضى وأخطائه ولا ينسانى فى ليلاه بأن يجذبنى للحاضر ليرنى ضحاياه..أنا أمضى لجحيم طفل ضاق من كثر خطاياه يرى فى الحب خلاصة لكن لا يريد رؤياه يمضى أينما يمضى تمضى معه مأساه.. أنا أمضى إلى ماضى بلا ماضى ولا أملك سوى الآهات.. أنا أمضى إلى مجهول يجهلنى ويجهل كل أشواقى ولا يدرى بأن الخوف يقتلنى.. أنا أمضى وراء كابوس يفزعنى يصورنى بصحراء بلا زرع ولا ماء ولا إنسان..أنا أمضى إلى معناه إلى شخص يقاصصنى بأشواقى ويحرقنى بأناتى ويهزمنى بأسلحتى ويبكينى بميدانى.. يراقصنى بكلماته يغازلنى بضحكاته ويغمرنى بنظراته..أنا أمضى لحين الشمس تدركنى لأعلم أن مأساتى بأنى أمضى بالأحلام وأن كابوس يزعجنى شروق الشمس يصبحه من الأوهام.
ورقة وقلم - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة