فريق العمل السياسى لدول جوار ليبيا يطالب الميليشيات بإخلاء المؤسسات

الأحد، 26 أكتوبر 2014 06:19 م
فريق العمل السياسى لدول جوار ليبيا يطالب الميليشيات بإخلاء المؤسسات قتال فى ليبيا
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبّر فريق العمل السياسى لدول جوار ليبيا، فى بيان صادر عقب اجتماعهم بالقاهرة على مستوى كبار المسئولين، عن قلقهم من استمرار معاناة الشعب الليبى بسبب استمرار المواجهات المسلحة، مؤكدا الدعم والتضامن الكاملين مع الشعب الليبى الشقيق، لاستعادة الأمن والاستقرار فى كل أنحاء ليبيا، ورفض الخيار العسكرى وكل الممارسات غير المسئولة للميليشيات المسلحة فى ليبيا.

وقال فريق العمل السياسى فى البيان "انطلاقا من الثوابت والمرجعيات التى أقرتها آلية دول جوار ليبيا، عقد فريق العمل السياسى على مستوى كبار المسئولين لدول جوار ليبيا اجتماعه الثانى بالقاهرة فى 26 أكتوبر 2014 برئاسة مصر، وعضوية كل من ليبيا، والجزائر، وتونس، والنيجر، وتشاد، والسودان، ومشاركة كل من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقى".

وأضاف البيان "عبر فريق العمل السياسى عن بالغ القلق من استمرار معاناة الشعب الليبى بسبب استمرار المواجهات المسلحة، مؤكدا الدعم والتضامن الكاملين مع الشعب الليبى الشقيق لاستعادة الأمن والاستقرار فى كل أنحاء ليبيا، ورفض الخيار العسكرى وكل الممارسات غير المسئولة للميليشيات المسلحة فى ليبيا، ويؤكد فريق العمل السياسى الوقف الفورى لكل العمليات المسلحة من أجل دعم العملية السياسية فى ليبيا، وتعزيز الحوار مع الأطراف النابذة للعنف، وصولا لتحقيق الوفاق الوطنى والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد".

كما أكد فريق العمل السياسى لدول جوار ليبيا أن الحوار الشامل الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبى، ودعت فى هذا الصدد كل الأطراف والفاعليات السياسية الوطنية الليبية النابذة للعنف إلى الجلوس فورا على مائدة الحوار الوطن".

وأكد فريق العمل السياسى وفقا للبيان مكافحته وتصديه للإرهاب بكل أشكاله، ومواجهته وتجفيف منابع تمويله أينما كانت، ومحاربة الجريمة العابرة للحدود بما فى ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات، كما أعاد فريق العمل السياسى التأكيد على عناصر المبادرة المشتركة التى اتفق عليها وزراء خارجية دول الجوار فى القاهرة يوم 25 أغسطس 2014، ودعت إلى ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن 2174 بشأن فرض عقوبات على الأطراف التى ترفض الحوار، وتعوق العملية السياسية، بما فى ذلك الأطراف الخارجية التى تزود الأطراف الليبية بالسلاح بجميع أنواعه.

وأوضح البيان "يتابع فريق العمل السياسى الأنشطة التى تقوم بها الأمم المتحدة وبعثتها فى ليبيا وجهود بعض المبعوثين فى هذا الشأن، وتؤكد فى هذا الصدد محورية الجهود التى تقوم بها دول الجوار مع ضرورة إشراكها فى كل الجهود الدولية والإقليمية بشأن ليبيا، باعتبارها دول الطوق التى يتأثر أمنها القومى بشكل مباشر بالتطورات والأحداث المتسارعة الجارية فى ليبيا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأكد فريق العمل السياسى لدول جوار ليبيا احترام خيارات الشعب الليبى الشقيق ودعم المؤسسات الشرعية للشعب الليبى وقيامها بمهامها، ورفض الاعتداء عليها بما يساهم فى تعزيز ودعم شروط الحوار الوطنى، وتثبيت الأمن والاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة