أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا اليوم الاثنين إنها ستنشئ وكالة أنباء حكومية جديدة تحل محل الوكالة التى استولت عليها فصائل مسلحة أقامت حكومة موازية.
وتنزلق ليبيا -المنتج الرئيسى للنفط- نحو حالة من الفوضى بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافى.
وتحكم البلاد حكومتان وبرلمانان منذ أن استولى متمردون سابقون من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس فى أغسطس الماضى وعينوا رئيسا للوزراء وأجبروا الحكومة التى نصبت رسميا على الانتقال إلى طبرق التى تبعد ألف كيلومتر إلى الشرق من طرابلس.
واستولى الحكام الجدد فى طرابلس على عدة وزارات والتلفزيون الحكومى ورسخوا نفوذهم على الرغم من أن الأمم المتحدة والقوى الغربية لا تعترف إلا بحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى المقيم حاليا فى منطقة البيضاء.
وقال محمود الفرجانى مدير وكالة الأنباء الليبية الجديدة لرويترز بالهاتف من البيضاء إن حكومة الثنى فإنها ستنشئ فى البيضاء وكالة أنباء تحتفظ بنفس الاسم القديم "لانا" لاستعادة رمز من رموز السلطة.
وقال الفرجانى إن لانا ستنشئ موقعا إلكترونيا مؤقتا جديدا لنشر الأنباء المحلية والحكومية لأن المقر الرئيسى الأصلى للوكالة استولت عليه الفصائل المسلحة.
وبدأت الأمم المتحدة الشهر الماضى حوارا بين مجلس النواب المنتخب الذى يمارس العمل فى شرق البلاد أيضا ونواب من مصراتة قاطعوا جلساته.
ولم تشمل هذه المحادثات الفصائل المسلحة من مصراتة أو من فصيل منافس متحالف مع مدينة زنتان الغربية كان قد خاض معارك مع قوات مصراتة فى طرابلس استمرت أكثر من شهر خلال الصيف.
عبد الله الثنى رئيس الحكومة الليبية
تونس (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة