ماذا كان يفعل أيمن نور فى زيارته الأخيرة لقيادات الإخوان الخونة فى تركيا؟ ماذا كانوا يخططون برعاية أردوغان؟ بالطبع يأملون فى إحياء مشروع الفوضى فى مصر انطلاقا من 25 يناير المقبل، وهو المشروع الذى يراهن عليه أردوغان وينفق عليه بسخاء بعد أن حطم الجيش المصرى أحلامه بإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية جنوب وشرق المتوسط والفوز بالكعكة الاقتصادية من تونس إلى البحرين. الخونة الإخوان استبدلوا الولاءات وأصبحت أوامر أردوغان ومؤامراته بإشعال النار فى أطراف بلدهم السابق منتهى الجهاد الآن، على وعد أن يعودوا إلى القاهرة على دبابات الناتو أو سفن الأسطول السادس الأمريكى، ولأن لكل شىء عند الإخوان الخونة تبرير وتأويل فقد أصبح أردوغان خليفة المسلمين وأوامره تسرى على الكبير والصغير فى الجماعة الإرهابية، خططوا لعمليات إرهابية لكسر معنويات الشعب الفرحان بجيشه، استأجروا بلطجية حماس لينفذوا اعتداءات إرهابية على أكمنة الجيش بمساعدة التكفيريين فى سيناء، فيرتكبون الجرائم ويظنونها جهادا مقدسا.
الطريف أن الهارب أيمن نور خرج بعد اجتماع الخونة ليدلى بتصريحات غرائبية تثير الضحك، مثل أن اجتماعه مع أذناب أردوغان من الجماعة الإرهابية كان لتأسيس ما يسمى بالكيان الجامع المانع لثورة 25 يناير، وكأن نور والإخوان هم ممثلو والوكلاء الرسميون عن الثورة الشعبية العظيمة التى قامت بها كل فئات المجتمع المصرى حتى خلعت الطاغية الفاسد. أيمن نور يتبادل وجهات النظر فى اجتماعه السرى مع الإخوان الإرهابيين ورجال المخابرات التركية ورجل المخابرات الأمريكية الذى يوزع الأدوار ويرسم الخطط لإطلاق الرهان الأخير على الأذناب فى 25 يناير المقبل، ثم يخرج ليدلى بتصريحات ثعبانية عن حقه فى مقابلة كل الناس فى أى وقت يشاء.
نعم يا سيد نور من حقك أن تقابل أى أحد فى أى وقت تشاء، كأن تقابل أعداء الوطن الذى تحمل جواز سفره وقت الحرب، لكن من حقنا أيضا أن نقول لك فى وجهك يا خائن أنت كنت تتفق مع أعداء بلدك على مخطط الخراب، وهذا العار سيظل وصمة فى وجهك لا تغسله كل مياه الدنيا، ولن يعفيك من الحساب كونك تتذاكى وتلعب على كل حبال السياسة ظنا أن لا أحد قادر على كشف ألاعيبك.. انتبه كل جرائمك مذاعة على الهواء مباشرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة