دندراوى الهوارى

المؤامرة والمتآمرون فى رسائل أيمن نور

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور أيمن نور، زعيم ائتلاف المتلونين سياسيا فى الوطن العربى، والرجل السياسى ذو القدرات الخارقة فى امتلاك كل أدوات الغش والخداع، بمجرد أن يظهر على سطح الأحداث، تأكد أن هناك كارثة تدبر فى الخفاء ضد مصر.

أيمن نور، الرجل الذى يغير جلده مثلما يغير ملابسه الداخلية، ويتلون على حسب المذهب السياسى السائد، وصاحب وقائع تزوير التوكيلات الرسمية لتأسيس حزب الغد، ووقائع التعذيب الوهمية فى السجون، بدأ هذه الأيام فى التحرك والتنقل بين مدن وفنادق وقصور تركيا، للقاء قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، للترتيب لما يطلق عليه «الثورة الخضراء» فى مصر يناير المقبل.

تتجلى صور انتهازية أيمن نور السياسية، عندما تقرأ صفحة حياته، سواء قراءة سريعة، أو متأنية، حيث تكتشف، أنه بدأ حياته بالانضمام لصفوف جماعة الإخوان المسلمين عندما كان طالبا بجامعة المنصورة، ثم تحول بعد التخرج، إلى الشيوعية، وعندما بدأ ممارسة المحاماة وفشل، اتجه إلى العمل فى صاحبة الجلالة، عبر جريدة الوفد، وقرر خلع عباءة الشيوعية، وارتداء عباءة الليبرالية، لتناسب عمله الجديد فى الجريدة الناطقة باسم الوفد زعيم الأحزاب الليبرالية فى مصر، وكبيرها، ثم خاض انتخابات البرلمان على صفوفه.

أيمن نور، «7 صنايع وأستك»، أبرزها التلون، والقدرة على ركوب الموج، فبينما كان يظهر بأنه رجل المعارضة الأول تحت قبة البرلمان، كان فى نفس الوقت رجل الراحل كمال الشاذلى الأول، يحركه ضد خصومه، حسب ما ذكره الدكتور كمال الجنزورى فى مذكراته.

ويدلل الجنزورى على كلامه، عندما سرد واقعة الخلاف بينه وبين كمال الشاذلى، حيث فوجئ بأيمن نور يتقدم باستجواب ضده، متهمه بأنه لم يؤد اليمين الدستورية كوزير للتعاون الدولى بعد ضمها لوزارة التخطيط عام 1997، واكتشف أن أيمن نور أعد هذا الاستجواب بالترتيب مع كمال الشاذلى والدكتور أحمد فتحى سرور، عندما أخبره بذلك الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

اعتراف الجنزورى فى مذكراته، بأن أيمن نور فى الوقت الذى كان يلعب فيه دور رجل كمال الشاذلى الأول يستخدمه كسيف مسلط على رقاب خصومه، ثم يظهر تحت القبة بالمعارض القوى لنظام مبارك، يتجلى أيضا بقوة عندما وصل الإخوان للحكم، حيث هرول بسرعة البرق، وخلع عباءة الليبرالية، وارتدى عباءة الإخوان، ليجلس فى قصر الاتحادية مع الرئيس المعزول محمد مرسى، ويرفع الآن علامة رابعة العدوية، ويرتمى فى أحضان الدول التى تناصب مصر العداء، وتخطط ليل نهار لإسقاطها.

أيمن نور ورفاقه، من الذين زوروا الشهادات والتوكيلات، وزيفوا الحقائق بحثا عن مغانم فقط، هم أكثر خطرا على الأمن القومى المصرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة