يستغل تنظيم الدولة الإسلامية مصورا صحفيا يحتجزه رهينة للقيام بدور المراسل الحربى لديها، وذلك فى أحدث تسجيل مصور دعائى يبثه المتطرفون.
وفى التسجيل المصور الذى بث أمس الاثنين يقف البريطانى جون كانتلاى أمام الكاميرا فيما عرفها بأنها بلدة كوبانى السورية المحاصرة.
ويقول كانتلاى إن مقاتلى داعش توغلوا فى المدينة على الرغم من الغارات المدوية للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
ومن غير الواضح تماما متى إعداد هذا التسجيل المصور، لكن كانتلاى يذكر أخبار وبيانات محددة كان قد أصدرها مسئولون غربيون فى وقت سابق هذا الشهر.
ويقول كانتلاى فى التسجيل المصور بدون أن يتطرق إلى الصحفيين الذين قطع التنظيم رأسيهما من قبل "لا يوجد صحفيون هنا فى المدينة، لأنه لا سبيل إلى وصول آمن إليها".
وكان يرتدى فى التسجيل المصور الأخير ملابس سوداء ويطلق لحيته. وفى تسجيلات مصورة سابقة، كان يرتدى سترة برتقالية - مثلما كان يرتدى الرهينتان اللتان أعدمهما تنظيم داعش.
ولم يتسن لأسوشيتد برس التحقق على نحو مستقل من صحة هذا التسجيل، غير أن بعض الصور ومنها التى يقول التنظيم إنها التقطت بواسطة طائرة بدون طيار، تبدو مثل كوبانى، وهى بلدة كردية قرب الحدود التركية.
ويمكن سماع دوى إطلاق نار متقطع فى الخلفية، ويمكن فى التسجيل الذى تبلغ مدته خمس دقائق ونصف، مشاهدة علم تركى يرفرف فوق صومعة للحبوب، غير أن كانتلاى لم يكن فى نفس اللقطة.
بالفيديو.. داعش تستغل الرهينة البريطانى وتجعله مراسلا لها فى كوبانى
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 09:47 م
الرهينة البريطانى جون كانتلاى
بيروت (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة