قد يكون قرار رفع أسعار الأسمدة له ما يبرره، مثل أن الفلاح كان يشترى نصف احتياجاته من الأسمدة من السوق السوداء بمبلغ قد يصل إلى ضعف السعر الرسمى، وحصوله على ما يحتاج بالسعر بعد الزيادة فى صالحه، أو أن شركات إنتاج الأسمدة تشكو من أن تكلفة الإنتاج عالية، أو أنه يمكن تصدير المنتج بقيمة أعلى من السعر المحلى و .... و.... وكلها تبريرات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، وهذه بعض الملاحظات:
الفلاح هو عماد التنمية الزراعية بمصر، وعلينا وعلى الدولة أن تدعم الفلاح وتيسر له سبل القيام بالمطلوب منه والأهم أن يشعر بالاهتمام والرعاية.
ثانيا: على الجهات التى تتبعها شركات إنتاج الأسمدة مراجعة تكلفة الإنتاج والعمل على ترشيدها.
ثالثا: يتم إنتاج أنواع الأسمدة المطلوبة فى مصر بأسعار تقل كثيرا عن الأسعار محلية ولا مانع من استيرادها.
رابعا: التوسع فى استخدام الأسمدة الطبيعية وأسمدة بديلة وعلى مراكز البحوث دور حيوى فى هذا المجال.
الفلاح المصرى يشكو من أعباء الزراعة ورفع الأسعار، ورفع أسعار الأسمدة قد تكون القشة التى تقصم ليس ظهر الفلاح فقط، بل ظهر البلد.
توفيق ميخائيل يكتب: رفع أسعار الأسمدة.. القشة التى تقصم ظهر الفلاح
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 12:07 ص
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة