ونقلت قناة أر تى فى الإسبانية على موقعها الإلكترونى قول مورينيس إن "الدفاع أولوية أساسية بالنسبة للحكومات، مشيرا فى هذا السياق إلى أن صناعة الدفاع مرتبطة ارتباطا وثيقا بضمان أمن الشعوب بشكل شامل".
واعتبر أن صناعة الدفاع لا تمثل ضمانا لمواجهة التحديات المستقبلية على اختلاف أنواعها، وضمان أمن الشعوب، فحسب بل لها آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد والصناعة المحلية، مشيرا إلى أن كل وظيفة عمل فى قطاع الدفاع فى إسبانيا تنشئ وظيفتى عمل فى قطاع الصناعة.
وأوضح مورينيس أن الدول التى تمتلك صناعة دفاع مهمة حققت تطورا اقتصاديا وصناعيا ملموسا، ونجحت كذلك فى إثبات تعزيز حضورها على المستوى الدولى.
وفى السياق نفسه أعرب مورينيس عن قلقه إزاء التهديدات الأمنية التى يشكلها تنظيم الدولة داعش مشيرا إلى أن إسبانيا أرادت أن تتصدى لتلك التهديدات عبر إرسال 300 جندى لتدريب القوات المسلحة العراقية، مشددا على التزام بلاده الكامل بتحقيق الاستقرار فى العالم وضمان أمن مواطنيها ومواطنى الدول الحلفاء، معتبرا أن العمليات العسكرية الإسبانية فى الخارج كانت العامل الأساسى فى المحافظة على مصداقية إسبانيا على المستوى الدولى خلال سنوات الأزمة الخمس الماضية.
وأوضحت القناة الإسبانية أن الوزارة تعتزم شراء خمس فرقاطات من طراز (اف- 110) خلال السنوات المقبلة يبلغ إجمالى ثمنها 5 مليارات يورو إلى جانب نحو 400 ناقلة جند مدرعة من طراز (8 X 8) بقيمة تتراوح ما بين مليار ومليار ونصف يورو، كما أن الوزارة تعتزم أيضا شراء ثلاث من طائرات التزود بالوقود جوا بتكلفة ستبلغ 800 مليون يورو، إلى جانب أربع طائرات دون طيار (درون) بقيمة تتراوح ما بين 200 و300 مليون يورو.
ويذكر أن موازنة وزارة الدفاع الإسبانية إضافة إلى القروض الخاصة وتكلفة العمليات العسكرية الإسبانية فى الخارج تبلغ حاليا 0.9% من الناتج المحلى القومى لإسبانيا فى وقت يطالب فيه حلف شمال الأطلسى (ناتو) الدول الحليفة بإنفاق 1.4%.
