عبد الفتاح عبد المنعم

مؤامرة التنظيم الدولى للإخوان والموساد

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 23 يوليو من العام الحالى وبعد مجزرة كمين «الفرافرة» التى ارتكبها مجموعة من الإرهابيين التابعين لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الذراع الإرهابية لجماعة الإخوان، وقتها كتبت مقالا تحت عنوان «هل تصدّق أن الإرهابيين قبل هوجة يناير لم يستهدفوا الجيش المصرى؟» وبعد مجزرة سيناء الأخيرة والتى راح ضحيتها 31 ضابطا وعسكريا من خيرة أولادنا على يد جماعات الغدر والموت فإننى أعيد جزءا مما كتبته لتأكيد أن الجماعات الإرهابية تريد شيئا واحدا منذ الإطاحة بحكم مرسى، وهذا الشىء هو ذبح جنودنا لكى يتفرغوا لبقية الشعب.

ظلت أيادى الجماعات الإرهابية بعيدة تماماً عن استهداف الجيش المصرى منذ أن ضرب هذا الطاعون البلاد والعباد، ولم نسمع منذ اشتعال العمليات الإرهابية فى مصر أواخر السبعينيات بقيام أى تنظيم أصولى سواء الجهاد أو الجماعة الإسلامية أو التكفير والهجرة أو القاعدة أو حتى جماعة الإخوان المسلمين بأى عملية إرهابية ضد جيش مصر العظيم، ولكن ومنذ هوجة يناير 2011 وحتى الآن أصبح جيشنا العظيم فى مرمى الإرهاب الأسود والسبب أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وأجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها السى أى إيه والموساد قرروا تصفية الجيش المصرى ولهذا تحاول الجماعة ومنذ هوجة يناير تحطيم معنويات جيشنا من خلال مراهقى يناير أمثال 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وأتباع المدعو حازم أبوإسماعيل، حيث خرجت هذه المجموعات بمباركة الإخوان ليهتفوا ضد الجيش بشعارات سخيفة، وظلت الجماعة وقياداتها تحرض بعض الخونة والعملاء للهجوم على الجيش وقياداته، ومنذ أن أطاح جيشنا العظيم بالرئيس الإخوانى محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 وكل العمليات الإرهابية تستهدف جيش مصر، وذلك بمساعدة تنظيمات إرهابية مثل القاعدة، وأنصار بيت المقدس، وأجناد مصر وجميعها خرجت من عباءة الإخوان الإرهابية وتقوم بتنفيذ العمليات الإجرامية بالوكالة عن الإخوان وهو ما يجعل الدول الغربية تعتقد أن الإخوان أبرياء من قتل وذبح جنودنا فى الجيش والشرطة لهذا فإنه من الضرورى أن نوجه الاتهام بشكل مباشر إلى جماعة الإخوان إعلاميا وأمنيا حتى نقوم بفضح كم الإرهاب الذى ترتكبه جماعة الإخوان المسلمين، اللهم بلغت اللهم فاشهد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة