نقيب المأذونين: "العدل" عينت المأذونات عام 2008 مجاملة لسوزان مبارك.. والنقابة مستقلة وليست مهنية.. والعدل لا تعترف بها.. وأول مأذونة شرعية: ما يعنينى وزارة العدل فقط ورأى النقيب يحتفظ به لنفسه

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 09:58 م
نقيب المأذونين: "العدل" عينت المأذونات عام 2008 مجاملة لسوزان مبارك.. والنقابة مستقلة وليست مهنية.. والعدل لا تعترف بها.. وأول مأذونة شرعية: ما يعنينى وزارة العدل فقط ورأى النقيب يحتفظ به لنفسه إسلام عامر نقيب المأذونين الشرعيين
كتبت هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين، إنه لا يوافق على تعيين امرأة، مشيرا إلى أن تعيين المأذون يكون من قبل وزارة العدل وليس من النقابة، حيث إنه يعين بموجب قرار وزارى.

وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، خلال حواره لبرنامج "مانشيت"، والمذاع عبر فضائية "اون تى فى"، والذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى أن النقابة تعمل تحت لائحة ترجع لعام 1915، وتم تعديلها عام 1955 فقط ومنذ وقتها وهى نفس اللائحة لم يتم إجراء تعديل عليها آخر حتى الآن.

واتهم نقيب المأذونين الشرعيين وزارة العدل بأنها من أصدرت قرار تعين المأذونات منذ عام 2008 مجاملة لسوزان مبارك حينها، مؤكدًا أن اعتراضه على تعيين المرأة مأذون شرعى ليس به شىء من العنصرية، مشيرا إلى أنه فى الكنيسة لا يوجد سيدة تعمل كموثق للزواج ولا يوجد لدينا امرأة نبى.

وأشار نقيب المأذونين الشرعيين إلى أن النقابة مستقلة وليست مهنية ووزارة العدل لم تعترف بالنقابة، موضحًا أنه فى حال تحويل النقابة من مستقلة لمهنية سيتم تعيين المأذونين من قبل النقابة وليس الوزارة، مطالبا بضرورة إجراء امتحان للمأذون قبل تعيينه فى الشرع والقرآن الكريم.


ومن جانبها قالت أمل سليمان عفيفى، أول امرأة تعين مأذونة شرعية، إنها لا تعترف بنقابة المأذونين، فهى وهمية وليس لها غطاء قانونى، مضيفة أن من يتحدث عنها فقط وزارة العدل، التى أصدرت قرارا بتعيينها مأذونة شرعية وفقا لحيثيات.

وأضافت أمل، أنها تعمل وفقا لتصريح شرعى وقانونى ولايعنيها النقيب الوهمى إسلام عامر– على حد وصفها-، متابعة: "ده رأيه هو يحتفظ بيه لنفسه أو يحطه فى برواز ويعلقه على الحيطة".
وتابعت أول امرأة تعين مأذونة شرعية، أن المحكمة لم تعترض على تعيينها وحيثيات القرار مفهومة للجميع.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، إنه إذا كان المأذون امرأة فإن عقد الزواج يعتبر غير باطل، مضيفا أنه يمكن أن تكون المرأة مأذونة شرعية عند الضرورة إلا أنه لا يفضل ذلك لمبررات كثيرة منها العرف الاجتماعى بمصر.

وأضاف عوضين، أن الشرع أعطى الأولوية للرجل فى أن يكون وليا للعروس، إلا أنه فى حالة عدم وجود ولى لها رجل ولم تبلغ من العمر 25 عاما فيجوز لأمها أن تكون وليا لها.


أخبار متعلقة

أستاذ شريعة إسلامية: يمكن للمرأة أن تكون مأذونا عند الضرورة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة