إبراهيم داود

نور فى تركيا

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 11:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخبر الذى تناقلته الصحف أمس الأول يقول إن أيمن نور سافر إلى تركيا، وأجرى لقاءات هو نفسه قال إنها عادية ورفض الكشف عن الأسماء التى التقاها، وغرد على تويتر فى الوقت نفسه «الكيان الجامع لثورة يناير لن يجتمع قريبا»، قمة العبث، الاهتمام بشخص لا أهمية له وبأخباره، ونحن فى حالة حداد على شهداء جيش يعمل ضده أيمن نور، تركيا مأوى الإرهابيين، أيمن لم يسم الإرهابيين الذين قابلهم لأنه ينفى دائما أنه يعمل مع الإخوان، هو يعمل مع الذين يمولون الإخوان ويحرسونه فى قصور بيروت، ثم ما هو الكيان الجامع لثورة يناير هذا؟

هم يريدون إرسال رسائل للكفيل الذى يدفع لهم تفيد بأنهم «شغالين جامد، ومش ملاحقين» كيانات لإسقاط الإنقلاب، ما هى علاقة أيمن نور أو الذين لم يذكر اسمهم فى تركيا بثورة يناير؟، كل ما فى الأمر أنه يريد أن يذكر الناس به، هو يتبغدد على المتشددين الذين لم يجدوا وجها مدنيا غيره يتحالف معهم، أيمن يشعر بالغربة ويريد أن يحلل القرشين، ظهوره فى تركيا بعد الحادث الخسيس يؤكد أنه فقد صوابه، تأكد أن مستقبله فى مصر انتهى، لأنه لعب ضد شعبه وجيش بلده الوطنى، تتبع أخبار هؤلاء الآن لا معنى له، أيمن خرج ولم يعد، وتجاهله ضرورى حتى لا يعتقد أن أحدا فى انتظاره، هذه المرة لن يقف إلى جواره أحد، لأنه باع، ولم يحترم القوى الوطنية التى جعلت له قيمة، القوى النقية التى اعتبرت ثورة 30 يونيو الفرصة الأخيرة لاسترداد مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة